تضاربت تصريحات قيادات مليشيا الحوثي، بشأن مرتبات موظفي الدولة المنقطعة أمام الوفد العماني، في فضيحة تكشف تنصل المليشيا الواضح وتلاعبها بهذا الملف الإنساني الذي سيكون القشة التي ستقصم ظهرها مهما لعبت على حبل الأكاذيب.
وقال الدكتور إبراهيم الكبسي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "الجماعة حولت قضية المرتبات من ملف استحقاقي إلى تفاوضي وسنوات وهي تفاوض الطرف الآخر على صرفها، وعبدالملك العجري، عضو وفد الجماعة المفاوض، يصرح أنهم ذاهبون إلى جولة مفاوضات من أجل قضايا إنسانية منها المرتبات، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، يصرح أن صرف المرتبات غير مقبول أن يكون محل تفاوض". وأضاف متساءلا: طيب ليش رايح تفاوض على ملف استحقاقي؟ وأجاب: تناقضات فاضحة.
وكان المشاط قال خلال لقائه مع الوفد العماني، إنه "ليس من المقبول تحويل الاستحقاقات الإنسانية المتمثلة في صرف المرتبات وفتح مطار صنعاء وإزالة القيود على موانئ الحديدة إلى محل تفاوض"؛ حد تعبيره.
وبالتزامن مع ذلك، قال عضو وفد المليشيا المفاوض عبدالملك العجري، إنه "يجري الترتيب لجولة مفاوضات قادمة نسعى أن تكون حاسمة في وضع حد لمعاناة من أسماه الشعب اليمني".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
