آل الأحمر التاريخ والنسب اولا النسب يرحعون في نسبهم بحسب اقرب ترجيح الى عوف بن ثعلبه بن سلامان بن ثعل بن عمر بن الغوث به طي بن كهلان وما زال محل خلاف فيه .
واول ضهور لهم بأسم ال الاحمر كان في عهد اول امارة حاشديه في اليمن في اواخر القرن الحادي عشر الهجري اسسها جدهم الاكبر علي بن القاسم الاحمر مؤسس المشيخه الحاشديه الاولى الذي وحد قبائل حاشد في ذالك الوقت وجعلها تلفت حوله كونه كان ذا نفوذ وشخصيه قويه بارزه ضهرت قوتها في القرن الثامن عشر ميلادي والتي كانت بدايه الضهور امام حكام الدوله في ذالك الوقت من الائمه الذي ولاه الامام المنصور صاحب شهاره قائد الجيش لمواجهه الامام القاسم بن حسين .
كانت وفاة علي بن القاسم الاحمر بمكيده خطط لها الامام المنصور بعد ان استدعاه لخيمه نصبت في بقعه يقال لها بئر الشايف وحين دخلها قطع حرس الامام راسه والقوه لمن كان معه من المرافقين معا مقولتهم الشهيره خذو صنمكم ياحاشد.
بعد وفاه علي بن القاسم الاحمر ضهر مجدد الثاني للمشيخه الحاشديه الشيخ ناصر بن مبخوت الاحمر في القرن الثاني عشر الهجري عهد الائمه المتوكليه من بيت حميد الدين وكان الشيخ ناصر ذات قوه وتمكين جعلت الائمه في وقته يهابون المواجهه معهً بعد وفاه الشيخ ناصر بن مبخوت الاحمر ضهر الشيخ ناصر بن ناصر بن مبخوت الاحمر خلف له ولاكن كانت طاعته لغير امام صنعاء والذي كانت اول مواجهه وصدام في عصرنا الحديث بين حاشد وبني هاشم من الدوله المتوكليه
هاجم سيف الاسلام احمد ومعه قبائل سفيان وارحب وخولان حصون وبيوت ال الاحمر في العصيمات وحجه وعمل على هدمها وتخريبها ما اثار غضب الشيخ ناصر بن ناصر الاحمر وقاد جيش على حجه التي كان فيها سيف الاسلام احمد ما دعى الامام يحيى لادخال خولان وارحب وساطه بينه وبينهم حتى ينسحب جيش سيف الاسلام من حجه ومن لا يعرف حجه فهي منطقه وعره وجبليه يسهل محاصرتها.
بعد فتره وجيزه نقض الامام يحيى العهد وجهز جيشا جرار بدعو ان قبيله حاشد من رعيته وان الشيخ ناصر قد منع توريث النساء فيها ووجب عليه الحرب حتى يضمن توريث الناس وكانت تحت قياده الشريف عبد الله الضمين تلتها حمله اخرى بقياده الامير عبدالله الوزير تلتها حمله اكبر بقياده الامير احمد بن يحيى والتي كانت نتيجتها محاصره قوات الشيخ ناصر واذعان الشيخ ناصر واستسلامه نتيجه الحصار الذي فرض عليه من قبائل خولان عامر وقوات الامام القادمه من صنعاء. نزح الشيخ ناصر بن ناصر الاحمر الى نجران واستقر في عسير حتى مات.
بعد نزوح ناصر بن ناصر الاحمر تولى الشيخ حسين بن ناصر الاحمر امور قبيله حاشد ولاكن هذه المره كان تحت صغوطات ومشاكل افتعلها الائمه لضمان عدم قدرتهم على بناء القبيله من جديد وشغلهم في مشاكل وقضايا متتاليه.
رزق الشيخ حسين بثلاثه ابناء هم حميد يليه عبد الله يليه يحيى وقد كان حميد اشد من تحمل الاذا من اولاد حسين الاحمر بحكم انه بكر والده
بعد قيام الثوره الدستوريه وقتل الامام احمد طلب ابنه الامام احمد من الشيخ حسين تحهيز جيش من قبيله حاشد لمواجهه الثوره القائمه والتي كانت بدايه الحرب العلنيه بين حسين الاحمر والامام احمد والذي من بعدها حبس اخوته حمود وعسكر بن ناصر والذي ضلا رهان عند الامام حتى توفيا رحمهم الله ثم من بعدهم حميد وابيه الشيخ حسين الذي اعدمو في وقت عام 1959 لينتهي بذالك الفتره فتره عانت فيها ال الاحمر من ويلات الائمه وجورها.
الشيخ عبدالله بن حسين وبدايه الضهور
كان الشيخ عبدالله هو من تولى رعاايه القبيله واهله بعد حبس الامام اخوه حميد وابيه الشيخ حسين وكان في بعض الاوقات ياخذ كرهينه حتى يطلق ابوه او اخوه فتره معينه ثم يرجعا للسجن وعند قيام الثوره 1962 وبعد اعدام ابيه واخيه قاد الشيخ عبدالله بن حسين قبيله حاشد ومن تحالف معه من القبائل المجاوره هجوم على صنعاء للثار لاخيه وابيه حتى سقطت دار البشائر في صنعاء التي كانت مركز حكم ال حميد الدين .
سقطت الملكيه وصعدت قبيله حاشد للحكم بقياده الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والذي يعتبر العصر الذهبي لهم كونهم وصلو لسده الحكم .
بعد وفاه الشيخ عبدالله تولى ابنه الشيخ صادق الاحمر زمام امور قبيله حاشد