عيدروس الزبيدي

صدور توجيهات عاجلة لعيدروس الزبيدي بشأن هذا الأمر!!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، توجيهات عاجلة من شأنها تخفيف المعاناة المعيشية، والعمل وبصورة سريعة على استعادة ميناء الاصطياد السمكي نشاطه بكامل قدرته.

صدر هذا خلال اجتماع عقده الزُبيدي بقيادات وزارة الزراعة والثروة السمكية أثناء زيارته ديوان الوزارة بالعاصمة عدن، شدد فيه على ضرورة توفير المنتجات السمكية في الأسواق المحلية بأسعار تناسب القدرة الشرائية للمواطنين بما يخفف من معاناتهم.

وحسب موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، أكد الزُبيدي أن "وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تعد من أهم الوزارات باعتبارها من الوزارات الإيرادية والإنتاجية، ولارتباطها المباشر بالأمن الغذائي في البلاد، والحياة المعيشية للمواطنين".

مشدداً على "ضرورة أن تكثف الوزارة من جهودها خلال الفترة المقبلة، في جانب التواصل مع المنظمات الدولية والصناديق الداعمة لقطاعي الزراعة والأسماك، لتوفير التمويل اللازم للمشاريع التي تضمنتها خطط الوزارة خصوصا المستدامة منها، وكذا العمل على إيجاد خطط تسويقية فاعلة تضمن توافر المنتجات الزراعية والسمكية في الأسواق المحلية بأسعار تراعي القدرة الشرائية للمواطنين".

مشيداً بـ "الجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وكوادرها لإعادة تفعيل عملها وانتشالها من الوضع الصعب الذي مرّت به بعد الحرب"، مؤكدا أن "الوزارة تعد من أهم الوزارات باعتبارها من الوزارات الإيرادية والإنتاجية، ولارتباطها المباشر بالأمن الغذائي في البلاد، والحياة المعيشية للمواطنين".

وخلال تفقده ميناء الاصطياد السمكي، والأعمال الجارية لرفع السفن الجانحة في محيط الميناء، وعمليات الإنزال لحمولات سفن شحن المواشي والأسماك التي يشهدها الميناء، وجه الزُبيدي بـ "سرعة استكمال رفع هياكل السفن الجانحة وفقا للإجراءات القانونية المُتبعة، ليعود الميناء للعمل بكامل قدرته الاستيعابية في أسرع وقت ممكن".

يأتي هذا بعد أن انتفضت عدن تنديداً ورفضاً لفساد وعبث حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك التي فاقمت معاناة سكانها وجعلتهم يكابدون جراء غياب الخدمات الأساسية وخاصة الكهرباء.

في المقابل، أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانا عاجلا بشأن الوضع في عدن وتطورات الاحداث والاحتجاجات الشعبية، على تدهور الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة وتداعياتها.

والثلاثاء اصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اعلانا حازما، بشأن حكومة معين عبدالملك بما فيها وزراء المجلس. كاشفا ولأول مرة عن ما سماه "هدف حرب الخدمات" التي اتهم الحكومة بشنها ضد سكان عدن.

جاء هذا بعد أن وقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في أكبر فضيحة، اعتبرها مراقبون للشأن اليمني "شاهدا لا يدع مجالا للشك على كذبه ولا مبالاته بمعاناة سكان العاصمة عدن خصوصا والجنوب عموما".

ومنح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك، فرصة أخيرة مقابل شرط واحد.

ويفضل رئيس وأعضاء حكومة المناصفة، الاقامة في فنادق العاصمة السعودية الرياض، على التواجد في عدن مع المواطنين الذين يعانون الصيف اللاهب وارتفاع اسعار السلع والمشتقات النفطية جراء استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى ما دون 1400 ريال مقابل الدولار.

يذكر أن هيئة الرقابة الشعبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومنظمة مكافحة الفساد، سبق أن سلمت للنائب العام ملفات بفساد رئيس واعضاء حكومة المناصفة وبخاصة في ملف وقود محطات كهرباء عدن، وطالبت بمحاكمة علنية.