الاصلاح

الإصلاح يوجه دعوة تاريخية لحزب المؤتمر ماذا تضمنت؟

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح الى مصالحة سياسية شاملة مع حزب المؤتمر الشعبي العام وذلك في اكبر تحرك سياسي منذ بدء القطيعة بين الحزبين في العام 2011 .

وبعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، برقية تهنئة إلى قيادة المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة الذكرى الـ41 للتأسيس.

وعبر الآنسي عن التهاني والتبريكات لكل قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، مشيراً إلى تأسيسه في 24 أغسطس 1982م، ككيان جمهوري ضم كل القوى الوطنية السبتمبرية وشكل منطلقاً لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن الجمهوري.

وأوضح أن تأسيس المؤتمر حينها جاء ليمثل إرادة سياسية من أجل جمع القوى الوطنية تحت لافتة جامعة، مهدت لتطورات لاحقة تتوجت مع تحقيق وحدة اليمن أرضاً وإنساناً حيث بزغت شمس الديمقراطية والتعددية السياسية، ليصبح المؤتمر حزباً سياسياً صاحب تجربة كبيرة في قيادة العمل السياسي.

ونوه الآنسي بالعديد من المحطات السياسية والوطنية التي جمعت الإصلاح والمؤتمر، ليشكلا أهم روافع الجمهورية والحياة السياسية التي جرفتها مليشيا الانقلاب الحوثي العنصرية، في محاولة لإعادة الوطن إلى ما قبل فجر السادس والعشرين من سبتمبر.

وأكد أن ذلك يحتم على الحزبين إعادة التلاحم الوطني مجدداً، ومعهما كل القوى الوطنية، والمضي معاً على طريق النضال لوأد مشاريع الكهنوت والعنصرية والتشرذم والخرافة، لاستعادة شموخ اليمن وجمهوريته وألق وحدته المباركة، بما يحقق العدل والرفاهية لليمنيين أجمع من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، لكي يعش شعبناً حراً كريماً، وصاحب السلطة ومصدرها.

وأكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح أن أيادي الحزب ما زالت ممدودة للمؤتمر، ولكل القوى الوطنية، ليضطلعوا جميعاً بمسؤوليتهم التاريخية والوطنية في حفظ الجمهورية والهوية اليمنية واستعادة الدولة، وصون الثوابت والمكتسبات التي أمهرها خيرة رجال اليمن بدمائهم وحياتهم.

وحيا الآنسي كل منتسبي المؤتمر الذين يصطفون مع إخوانهم في الإصلاح وكل القوى السياسية في صلب المعركة الوطنية، حتى يتحقق لشعبنا الخلاص والنصر.

وتمنى للعلاقة بين الإصلاح والمؤتمر النماء والرسوخ لخدمة الوطن، ولحزب المؤتمر استمرار الازدهار.