إرتفاع أسعار النفط ينعش بورصات الخليج

قبل 4 سنة | الأخبار | اقتصاد

 سجلت بورصات دول الخليج انتعاشا قويا مع افتتاح التعاملات الثلاثاء بعد تعرّضها لخسائر كبرى في الأيام الماضية، مستفيدة من ارتفاع في أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وارتفع مؤشر سوق "تداول" في السعودية، الأكبر في المنطقة، بنسبة 7,1 بالمئة، بينما سجل سهم شركة أرامكو النفطية ارتفاعا قدره 9,9 بالمئة محققا أول مكسب له منذ عدة جلسات.

وجاء ارتفاع السهم بعد إعلان أرامكو الثلاثاء زيادة إنتاجها في شكل كبير، بنحو بنحو 2,5 مليون برميل يوميا بدءا من نيسان/أبريل ليصبح 12,3 مليون برميل يوميا.

ويأتي القرار في خضم "حرب أسعار" بدأتها المملكة مع روسيا بعد اخفاق الدول النفطية في التوصل إلى اتفاق لمواصلة خفض الانتاج.

وارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 7,3% وقت الإغلاق، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعا بنسبة 5,5 بالمئة.

وسجلت أيضا بورصة الكويت التي قامت السلطات المالية بتعليق التعامل فيها ليومين على التوالي بعد تراجع الأسهم في سوقها الرئيسي، ارتفاعا قدره 6,6 بالمئة عند الافتتاح، ولكنها فقدت كافة المكاسب لتنهي اليوم دون أي تغيير.

وأغلق مؤشر سوق قطر بنسبة 3,3 بالمئة، وارتفعت بورصة البحرين بنسبة 1,2 بالمئة، وبورصة سلطنة عمان بنسبة 0,2 بالمئة.

وقال محمد زيدان خبير الاسواق في "ثينك ماركت" في دبي لوكالة فرانس برس إن "السبب الرئيسي للانتعاش اليوم هو الارتفاع في أسعار النفط".

وأضاف "وأيضا، تراجعت أسعار بعض الأسهم الكبيرة بشكل حاد لتصبح مربحة للغاية للمشترين".

وكانت الأسواق الخليجية تعرّضت لخسائر كبرى في اليومين الماضيين، على خلفية انهيار أسعار النفط في خضم "حرب أسعار" بدأتها المملكة بعد اخفاق الدول النفطية في التوصل إلى اتفاق لمواصلة خفض الانتاج.

وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وروسيا، شريكتها الرئيسية ضمن تحالف "اوبك بلاس"، تتفاوضان على الخفض الإضافي بغية وضع حد لتراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وسجلت أسعار النفط الاثنين أكبر خسائر لها في يوم واحد منذ ثلاثة عقود مع انخفاض سعر خام برنت إلى 33 دولارا للبرميل، قبل أن تعود لترتفع في الساعات الماضية.