حذر خبير عسكري يمني، من خطوة قد تقضي على ما تبقى من أنفاس الحكومة الشرعية والكيانات التي تستظل تحتها.. مشيرًا إلى خطورة منح مليشيا الحوثي مكاسب جديدة تحت مبرر الحاجات الإنسانية.
وقال الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، إن "انتزاع الحوثيين أي مكاسب سياسية، تحت مبرر الحاجات الإنسانية، سيقضي على ما تبقى من أنفاس للحكومة الشرعية، وتكون المعركة التي يعد لها الحوثي خاتمة السوء لهذه الحكومة، ومن يستظل تحتها من المجالس والكيانات المتناقضة".
كما حذر الدكتور الذهب في منشورات على منصة "إكس"، من خطورة تكرار سيناريو اتفاق الحديدة، قائلًا: "لم تعطكم اتفاقية ستوكهولم سوى الحسرة والندامة، فلا تكرروا ذلك، وإلا فأنتم عملاء، ولا أقول أغبياء؛ لأن الأمر واضح ولا يحتاج إلى ذكاء" حسب تعبيره.
وأشار الذهب، إلى أن دعوة المبعوث الأميركي إلى اليمن، بشأن أن يكون الحوار يمني- يمني، تعود بنا إلى ما ينبغي أن يقوم عليه هذا الحوار، وما هي مقدماته؟
ولفت إلى أن أبرز هذه المقدمات تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وهذه المسألة أضعفها كل حلفاء الشرعية، بما فيهم أميركا. مغزى هذه الدعوة خطير، ويجب أن تدرسها الحكومة بعناية.
وخاطب الخبير العسكري، الحكومة الشرعية بالقول: "لا تفرطوا بنقاط قوتكم إلا بثمن سياسي يزمن فيه هذا الثمن بمقابله".
يأتي ذلك في ظل فقدان الحكومة الشرعية العديد من الأوراق لصالح مليشيا الحوثي،وتراجع عوامل القوة لديها، بالتزامن مع تحركات فرض حل سياسي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
