أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، رسميا، موقفه من تصعيد المملكة العربية السعودية وتيرة دعمها لإعادة حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) إلى الحكم في اليمن، مؤكداً انتهاءه بخروجه من السلطة.
صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور، الذي أكد أن لا مستقبل ينتظر المؤتمر، متوقعاً خروجه من المشهد خالي الوفاض.
وقال لقور في تغريدة على منصة "إكس" معلقاً على تمويل السعودية فعاليات إحياء ذكرى تأسيس المؤتمر: "حزب المؤتمر لا زال ينتظر رئيس جمهورية ليكون متواجدا في الساحة".
مضيفاً: "هادي فشل ولم يستطع ان يمسك بتلابيب حزب المؤتمر لكي يكون حزبه الحاكم. وبدى لهم انهم وجدوا ضآلتهم في رشاد العليمي حيث أشرأبت اعناقهم متجاهلين حقيقة واحدة وهي أن المؤتمر لم يعد لديه مستقبل إلا بقدر ما أخذه من الحوثة".
وخلص لقور إلى القول: "سيخرج المؤتمر خالي الوفاض من المشهد، إلا ببعض الترضيات المؤقتة".
يأتي هذا بعد أن استفز حزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، الجنوبيين بإعلان تضمن إصراراً على فرض الوحدة على أبناء الجنوب بالقوة، وحمل في مفرداته نية مبيتة على شن حرب جديدة على الجنوب شبيهة بتلك بحرب صيف 1994م المشؤومة.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.