ذكرت مصادر يمنية مطلعه وموثوقة أنه تم التوصل إلى اتفاق جزئي بين الأطراف المتحاربة في اليمن فيما يتعلق ببعض المسائل الرئيسية في الملف الإنساني مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يهدف إلى تحسين الوضع الإنساني الصعب في البلاد، وتوفير الحماية والمساعدة للمدنيين الذين يعانون من الآثار الكارثية للنزاع.
ومن بين النقاط التي تم التوافق عليها في هذا الاتفاق هي صرف المرتبات للموظفين، حيث تمت مناقشة آليات الصرف وتوزيع المداخيل بين الأطراف ،ومع ذلك، تبقى هناك خلافات محورية حول آلية صرف المرتبات، حيث تصر الشرعية والتحالف على صرفها من عدن عبر البنك المركزي، فيما يصر الحوثيون على استخدام البنك المركزي في صنعاء لعملية الصرف ، حاليا، يتم مناقشة حل وسط ينص على صرف المرتبات عبر مكاتب البريد باستقلالية تامة عن الجانبين.
بالإضافة إلى ذلك، تم التوافق على فتح شامل وكامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة، وفتح كافة الطرقات بين المحافظات، وهذا يعد تطورًا هامًا لتيسير حركة الأفراد والبضائع في البلاد. وتمت مناقشة صفقة تبادل الأسرى، حيث لم تظهر خلافات تذكر بشأنها.
وعلى الرغم من تحقيق تقدم في الملف الإنساني في اليمن، إلا أنه لا يزال هناك بعض الخلافات الجزئية التي تحتاج إلى حل، تتعلق هذه الخلافات ببعض وجهات السفر من مطار صنعاء وآلية دخول السفن إلى ميناء الحديدة. من المتوقع أن يستمر الحوار بين الأطراف لإيجاد حلول مقبولة لهذه القضايا.
يتأمل المجتمع الدولي في أن تؤدي هذه التطورات إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن، وتخفيف المعاناة التي يعانيها المدنيون ،وما زالت الجهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق نهائي يمكن من تحقيق تقدم أكبر في حل الأزمة الإنسانية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المستجدات قد تخضع للتغييرات المستقبلية بناءً على التطورات السياسية والأحداث القادمة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
