أحمد علي

عاجل : عودة ”أحمد علي عبدالله صالح” إلى صنعاء ورفع العقوبات تثير رعب الحوثي.. قيادي يحذر جماعته من فخ سيقلب الأمور رأسًا على عقب

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

دعا قيادي حوثي بارز، جماعته إلى قمع وإيقاف من وصفهم بـ"أدوات آل عفاش" وبشكل حاسم، خشية إمكانية عودة نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح، لقيادة حزب المؤتمر في العاصمة صنعاء.

‏وقال القيادي المقرب من عبدالملك الحوثي، محمد العماد، إن "هناك عمل منظم وبشكل علني جناح احمد عفاش والذي يقوم بعمل لم ولن يتوقعه احد وللاسف القيادات في صنعاء حانبين في فخ الـ …… .".

وأضاف العماد: "اليوم اذا لم يتم إيقاف ادوات ال عفاش وبشكل حاسم فلا تستبعدوا من الذي يخاف عودة جامعة الايمان للانصار بان يقدم استقالته وبحسب النظام فإن الصلاحيه تعود للنائب؟".

ويعتبر أحمد علي عبدالله صالح، نائبًا لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، وفقا لانتخابات سابقة أجراها الحزب في صنعاء.

وجاءت تحذيرات العماد، بعد كلمة تضمنت تصريحات وُصفت بالقوية، لرئيس حزب مؤتمر صنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، خلال الذكرى الـ 41 لتأسيس الحزب.

وكانت السفارة البريطانية لدى اليمن، كشفت في يونيو الماضي، عن خطوات سيتخذها مجلس الأمن الدولي، في المرحلة المقبلة "ضمن جهود إحلال السلام"، تتضمن رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، بطلب من الشرعية اليمنية.

وكان أبو رأس، طالب بصرف المرتبات كحق من حقوق جميع موظفي الوطن، وقال إن على من يحكم ويتحكم في الوطن وايرادته واقتصاده وموارده صرف المرتبات، ودعا حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، إلى أن تقدم استقالتها طالما وهي غير قادره على الاستجابة للمطالبين .

وقال: للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، أي واحد يتكلم عن المرتب حقه يجب أن ننظر إليه بعين الرحمة والشفقة بأن نوفر له ما نستطيع، لكن يجب أن نكون واقعيين بشفافية، نحن هنا الان كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا على الجيش كذا وعلى الأمن كذا.

وأردف: المواطن الان أو الموظف مضى عليه خمس أو ست سنوات بدون رواتب يجب أن نفكر بأن نضع له سند شيك بيده بمرتباته الماضية وتكون شيك متى ما توفرت الموارد للدولة أن يستلم هذه المرتبات.

وفي كلمته قال الشيخ صادق أمين أبو راس: الأمر الآخر كنا نقول أن جامعة الإيمان قد أغلقت وفعلاً هي أغلقت وانسحب منها الأولين، ولكن نلاحظ هذه الأيام أن في متخرجين جدد من أصحابنا يقومون بنفس أعمال خريجين جامعة الإيمان، هؤلاء من أصحابنا راحوا الأولين جاءوا أصحابنا يمارسوا نفس العمل حق الأولين.

وأضاف: "يجب أن نعقل نحن شعب يمني متدين وفي كل بيت شرف وعفه لا نطعن في هذه البيوت ولا بهذه الأسرة، نحن أحفاد الفاتحين ومن حمل راية الإسلام، أوصلوا راية الإسلام إلى الهند والسند وفتحوا الاندلس ووصلوا إلى معركة بلاط الشهداء داخل أراضي فرنسا والسمح بن مالك الخولاني يشهد على ذلك"؛ في إشارة إلى رفضه ضمنيا لفصل الطلاب عن الطالبات في جامعة صنعاء، الذي فرضه مشرفي المليشيا الحوثية، عبر ما تسميه ملتقى الطلاب.

كما انتقد رئيس مؤتمر صنعاء، سياسة التخوين التي تنتهجها جماعة الحوثي السلالية بحق شركائها في الانقلاب، ودعاهم للابتعاد عن الاجتماعات في البدرومات والغرف المغلقة، وطالبهم بعقد اجتماعاتهم أمام الشعب ومصارحة الشعب، بما يجري.

وفي وقت سابق، علم المشهد اليمني، من مصادر مطلعة، عن شروع جماعة الحوثي بإعداد مخطط لاغتيال الشيخ صادق أمين أبو راس، بعد إعداد قيادات أخرى لقيادة الحزب، تمنع إحالة قيادة الحزب لنجل الرئيس الأسبق، وتدين بالولاء المطلق لزعيم المليشيات وخرافة الولاية.