أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، أن التوجيهات صدرت بعودة مصفاة عدن للعمل على مرحلتين الأولى كمنطقة حرة لخزن المشتقات النفطية للموردين مع التحضير لبدء عمليات التكرير كمرحلة ثانية.
الزبيدي خلال زيارته اليوم، لشركة مصافي عدن، ومعه وزير الدولة محافظ العاصمة أحمد لملس، عقد اجتماعا بإدارة وكوادر الشركة، وأطلعهم على جزء من مخرجات اجتماع اللجنة العُليا للموارد السيادية والمحلية، والإجراءات والقرارات التي اتخذت لتفعيل عمل المصافي.
واستمع من إدارة الشركة إلى شرح عن الجهود التي يبذلها الكادران الإداري والفني لإعادة تشغيل المصفاة، وجُملة الصعوبات التي تواجههم في هذا الجانب.
وأشار إلى أن عودة مصافي عدن للعمل، سيعطي مؤشرا حقيقيا على دوران عجلة التنمية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، نظرا لما تمثله من ثقل اقتصادي كبير، ومصدر إيرادي بالغ الأهمية.
بدورها أكدت إدارة الشركة وكوادرها أن هذه الزيارة تمثل حافزا كبيرا لهم لإعادة العمل في المصفاة واستعادة دورها المهم على مستوى العاصمة عدن والبلاد بشكل عام.
وفي سياق آخر، تفقد الزُبيدي، سير الأعمال الإنشائية في محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات المُقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القدرة التوليدية لكهرباء العاصمة عدن.
واطلع على موقع المحطة التي تقام على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، وجهود إنجاز أعمال الأساسات والصبيات الخاصة بالألواح والمحطات التحويلية، مشددا على أهمية الحفاظ على هذه الوتيرة، وسرعة استكمال ما تبقى من مراحل، وإدخال المحطة للخدمة لتخفيف المعاناة عن أبناء العاصمة عدن.
وثمن الزبيدي جهود الإمارات ودعمها المستمر لمسار التنمية في العاصمة عدن وبلادنا بشكل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
