كشف عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، عن أولى ثمار عودة رئيس المجلس، الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
وأوضح اللواء عيدروس الزبيدي، خلال اجتماع له أمس الثلاثاء، أن الرئيس العليمي، وجه بعودة ”مصفاة عدن“ للعمل كـ”منطقة حرة“، لخزن المشتقات النفطية للموردين كمرحلة أولى.
وقال خلال زيارته لشركة ”مصافي عدن“، إنه يتم التحضير لبدء عمليات التكرير كمرحلة ثانية، مطالبا إدارة الشركة لبذل أقصى الجهود وتقديم التسهيلات اللازمة، والعروض التشجيعية الجاذبة للموردين.
وأشار إلى أن عودة المصافي للعمل، “سيعطي مؤشرا حقيقيا على دوران عجلة التنمية، نظرا لما تمثله من ثقل اقتصادي كبير، ومصدر إيرادي بالغ الأهمية.
وكانت مصفاة عدن، أكبر منشأة لتكرير النفط باليمن، توقفت عن العمل بعد انقلاب المليشيات الحوثية في سبتمبر 2014، بعدما كانت تكرر 90% من حاجات السوق المحلي من المشتقات النفطية، ما يقدر بـ 170 ألف برميل / اليوم (8.5) مليون طن متري سنوياً.
و كانت مصادر مطلعة، قد قالت في وقت سابق، أن عودة الرئيس العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن، سيتم خلالها ترتيب الوضع الداخلي، وتعزيز بناء مؤسسات الدولة وحضورها، وتنمية مواردها، ورص صفوف مكونات الشرعية.