مسؤول حكومي بارز، عن مشروع ضخم، بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، لإحداث نقلة نوعية في مختلف المحافظات المحررة، والبداية ستكون من محافظات حضرموت وعدن وتعز .
باسلمة إلى أن السلطات المحلية اجتهدت وفقاً لقدراتها لإيجاد مخارج، وتوفير الخدمات، والتنمية في حدها الأدنى، وأخذ بعض المحافظين صلاحيات أكثر مما يمنحه القانون لهم.
وتابع: «المحافظات مارست صلاحيات فوق ما أعطى لها القانون، بسبب ظروف الحرب (…) كما أن وجود الأموال التي لم تعطَ للمركز خلق نوعاً من الفوضى في المحافظات بدرجة كبيرة، وخلق فساداً محلياً كبيراً دون رقابة». في الجانب الآخر – والحديث للمهندس بدر – السلطات المركزية غير قادرة على مواكبة الأمر؛ بسبب تفكك الدولة ومؤسساتها وضعفها، واختيار وزراء بناء على المحاصصة.