أشعل تواجد جنود من المارينز في محافظة حضرموت النفطية شرق اليمن) نقاشاً حاداً بين قيادي في ميليشيا ايران وناشط حقوقي ترافع عن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح إبان الإطاحة به
من الحكم وقال نائب وزير الخارجية في حكومة میلیشیا ایران حسين العزي في حسابه على منصة "إكس" إن ما بعد خطاب "المشاط" "ليس كما بعدها جميعنا معنيون باستشعار مسؤوليتنا التاريخية تجاه بلدنا وما يحاك ضدها من مكائد، لقد قال قائلهم وهو | يختنق بالحقد : لماذا صنعاء آمنة ؟ لماذا لا يحدث فيها قلاقل وزوابع ؟ شرف البلاد وتضحيات الأمجاد وأمن المواطن وسكينة المجتمع كلها حمى ممنوع والمساس بها يخدم العدو"، حسب تعبيره.
ورد المحامي محمد المسوري، على منشور العزي قائلاً: تقولون لو افتريت أمريكا أو دخلت المياه الإقليمية فستردون عليها. واليوم تتحدثون عن التواجد الأمريكي في حضرموت طيب ممكن تنتقلوا من الخطابات والشعارات إلى التنفيذ. روونا شجاعتكم ياحسين ونفذوا تهديداتكم. فها قد جاءت أمريكا. لن تفعلوها ياحسين على الإطلاق. فهي من تحميكم وتخدمكم".
وعلق العزي على المسوري ساخراً: " بالذكاءك الخارق كل الدنيا تعرف أن الامريكيين وحلفاهم يحتلون جزء من أراضينا وهذه مصيرها يحدده برنامج التحرير إنما اسألهم هل اقتربوا نحو مياهنا ومناطقنا التي نتواجد فيها ؟ مستحيل حتى مجرد اقتراب فهنا رجال إذا قالوا فعلوا"، مضيفاً: "(هي فقط تذهب مناطق تواجدكم لأنها تعرف أنكم أشباه
رجال ولا رجال"، حسب تعبيره.
وأمس الأربعاء، زعم رئيس ما يسمى بالجلس السياسي الأعلى" (الحاكم لمناطق میلیشیا (ایران) مهدي المشاط، أنهم نفنوا ضربة صاروخية اريكت من وصفها بـ"القوات الاجنبية" في البحر الاحمر حسب زعمه
وقال المشاط، إن ما أسماها "قوتهم الصاروخية تختبر أفضل تقنيات وصلت إليها، والتجربة التي نفذتها بالأمس أربكت من وصفها بالقوات الأجنبية في البحر الأحمر".