في إطار حملة تحريض لا أخلاقية، تشنها الجماعة الحوثية على المؤتمريين المطالبين بالرواتب في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات، شن قيادي سلالي، يقدم نفسه كواعظ ، هجومًا بذيئًا على المؤتمر وأنصاره.
وقال السلالي “الدكتور” أحمد مطهر الشامي، الذي يقدم برامج دينية عن الأخلاق والمسيرة القرآنية، إن وضع جماعته مع من وصفهم “عفافيش الداخل”، كالمبتلى بزوجة غير محترمة تلعب بذيلها وتخونه مع الجيران.
وقال في منشور على منصة إكس، عبر حسابه الرسمي، أمس (قبل أن يقوم لاحقًا بحذفه)، “سبق وقلتها واقولها اليوم، وضعنا مع عفافيش الداخل كالمبتلى بزوجة “مش محترمة” لا يدري هل يخرج يطلب الله على جهالة ويدافع عن ارضهم ويصون مكتسباتهم وينتزع حقوقهم المسلوبة او يجلس في البيت يوبه لحقه “المحترمة” لاتلعب بذيلها وتخزق عرضه مع عيال الجيران فاحشي الثراء .. !!”.
وارفق منشوره بهاشتاق أطلقته الجماعة السلالية بعنوان : “الرئيس يكشف الخطة ب”، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، هاجم فيها المطالبين بالمرتبات ووصفهم بالحمقى والغوغائيين وعملاء أمريكا والإمارات والسعودية.
وقال “الشامي” في منشور سابق: “ياشيخ أبوراس خطابك نفس خطاب عفاش قبل فتنة ديسمبر ونكهته إماراتية بحتة وجامعاتنا التي شبهتها بجامعة الزنداني ثقافتها قرآنية صنعت رجال الرجال في الجبهات بينما جامعاتكم الخاصة وجامعة الزنداني التي افتتحها عفاش خرجت مرتزقة للعدو بامتياز إلا مارحم الله” .
يأتي هذا بعد أن أثار الشيخ صادق أمين أبو راس، رئيس مؤتمر صنعاء، جنون المليشيات الحوثية بخطاب أدلى فيه بتصريحات وُصفت بالقوية، طالب فيها بصرف الرواتب ووندد بتضييق الجماعة السلالية على السياسيين والناشطين والموظفين في مناطق سيطرتها، وانتقد سياستها الإقصائية والتخوينية تجاه الأطراف الأخرى بصنعاء والمحافظات الواقعة في قبضتها.