المبعوث الأمريكي

بشرى سارة يزفها المبعوث الأمريكي إلى اليمن ”تيم لندر كنغ“ بشان انفراج الأزمة في اليمن

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

عبّر المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن “تيم ليندركينغ”، الخميس 31 أغسطس/آب، عن تفاؤله بانفراج الأزمة السياسية في اليمن وتحقيق تقدم كبير مثل تخفيف التوتر وبدء الرحلات الجوية.

وقال ”ليندر كينغ“، في حديث لقناة “الجزيرة”، إن هناك محادثات واتصالات عبر قنوات مختلفة وندعمها لوقف دائم للحرب باليمن، مشددا على ضرورة وضع حل سريع لقضية رواتب اليمنيين للمرور لاحقا إلى قضايا أخرى مثل “الحوكمة”.   وأكد أن لغة التصعيد “لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي في اليمن، خاصة مع وجود جهود للتوصل إلى سلام”، لافتا إلى أن هناك “قضايا صعبة تحتاج أن تبحث بين اليمنيين أنفسهم”.

وأضاف المبعوث الأمريكي، الذي أنهى الأسبوع المنصرم جولة إلى منطقة الخليج: “نحن بحاجة للبناء على الزخم الذي تحقق في اليمن منذ هدنة العام الماضي”.   ونفى أن تكون بلاده “تريد تحقيق مصالح عسكرية من خلال جهودها للتوصل إلى حل في اليمن”، مشيرا إلى أن حل قضية الناقلة المتهالكة “صافر” سيتيح حل قضايا أخرى عالقة في اليمن.   وفي 14 أغسطس/آب الجاري، بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن جولة إلى الخليج “لدفع الجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة”، وفقا لبيان لوزارة الخارجية الأمريكية.

وفي ختام جولته، قال “ليندر كينغ”، إن زيارته إلى المنطقة، كانت “للدفع باتجاه إتاحة فرص لتعزيز إحراز تقدم في المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جديد وأكثر شمولية وإطلاق حوار يمني-يمني بوساطة أممية”.

واستأنفت الأمم المتحدة، مؤخرا، مشاوراتها مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فيما كثف سفراء دول دائمة العضوية بمجلس الامن لقاءاتهم مع مسؤولي الحكومة في مسعى لتحقيق تقدم ينهي الجمود المستمر في مسار عملية السلام.

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ .