تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، غليان شعبي حقيقي غير مسبوق هو الأول من نوعه منذ انقلاب المليشيا قبل 9 سنوات، على خلفية وصف مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة، للمطالبين بالمرتبات المنقطعة بالحمقى.
وقال مراقبون إن الاتهامات والمزاعم التي وجهها المشاط للأصوات المنادية بالتزام المليشيا بصرف الرواتب، سارعت في تقريب "حبل المشنقة" من رقبته.
واتهم المشاط المنادين بصرف الرواتب بالعمالة وتنفيذ مخطط السفارة الأمريكية في الرياض؛ في محاولة مفضوحة للهروب من مواجهة الاستحقاقات الشعبية المتصاعدة التي اشتعلت شراراتها ولن تتوقف حتى دحر المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة وإعادة الحقوق والواجبات الى ذويها.
وأشاروا إلى أن تلفيقات المشاط الساخرة فتحت عليه ومليشياته أبواب جهنم، بعد تماديهم في ظلم المواطنين وموظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها منذ تسع سنوات.