قال السياسي السعودي علي العريشي : تصريحات الشيخ "صادق أمين أبو راس" عن حق المواطن في المطالبة براتبة أو حصوله على شيك بأثر رجعي حديث مهم وجريء، خاصةً أنه جاء على خلفية ما تعرض له الصحفي "مجلي الصمدي" من انتهاكات جسدية نتيجة مطالبته براتبه.
واضاف:لكن، هل يملك مؤتمر الداخل أوراقاً للعب مع الميليشيات التي تستحوذ على السلاح واعتادت على فرض إرادتها بالقوة الحقيقة نعم هناك عدة أوراق كثيرة تجبر الميليشيات على الاذعان للمؤتمر، أهمها على الاطلاق هو البناء المؤسسي لمنظومة الدولة -وإن في حدها الأدنى- التي يديرها المؤتمريون ابتداءً بمدير المدرسة وعاقل الحارة ووصولاً الى البرلمان والحكومة
واختتم:تخيل لو أضرب المؤتمريون عن العمل .؟ بكل تأكيد سوف تنهار المنظومة وتتحول البلاد الى فوضى عارمة، ولن يجد المشرف الحوثي ما يشرف عليه، ناهيك عن افتقاره أصلاً للتأهيل مؤتمر الداخل هو الحامل للمنظومة المؤسسية وعصبها الحساس الذي حافظ عليها لصالح الميليشيات وهو القادر على هدمها وهدمهم.