دخل القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، سلطان السامعي، على خط الأزمة بين رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء صادق أبو رأس، ومهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، على خلفية مطالبة أبو رأس لحكومة المليشيا غير المعترف بها، بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات، أو تقديم استقالتها؛ الأمر الذي أثار غضب المشاط، ودفعه لمهاجمة أبو راس علنا.
وقال المكتب الإعلامي للسامعي في تغريدة على موقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إن "على الاخوة الشركاء في ما أسماه المجلس السياسي الاعلى وما وصفها بحكومة الانقاذ إيقاف أتباعهم عن التراشقات الإعلامية".
وأكد السامعي: جميعنا شركاء في كل الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية للدفاع عن هذا الوطن، وكلنا شركاء في أي سلبيات حصلت في الماضي وعلينا العودة للاجتماعات المغلقة لإصلاح مافسد!!"؛ حد تعبيره.
وتعرض السامعي لهجوم عنيف من قبل متابعين، اتهموه بأنه أحد أدوات الخارج.
وتتنامى الأصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، يوما بعد يوم.