اماراتيين

لاول مرة .. سياسي جنوبي يكشف معلومات عن هوية الجهة التي غدرت بالإمارات في مارب

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشف سياسي جنوبي، معلومات لأول مرة عن هوية الجهة التي غدرت بالإمارات في مارب، بتقديمها معلومات استخباراتية إلى قوات علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي لاستهداف قواتها في منطقة صافر، وذلك بعد أشهر من إعلان التحالف بقيادة السعودية والإمارات إطلاق عاصفة الحزم في العام 2015م.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية بالمجلس الانتقالي الجنوبي الإعلامي وضاح بن عطية، الذي ألمح إلى خيانة دولة خليجية كبرى وراء قصف قوات الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، بصاروخ معسكر القوات الإماراتية في صافر بمارب، أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من ضباطها وجنودها البواسل.

وقال بن عطية، في الذكرى الثامنة للقصف الصاروخي الغادر: "في مثل هذا اليوم وفي أول سنة من إعلان عاصفة الحزم غدر الغدارون بقوات التحالف وفقدت الإمارات العشرات من خيرة أبطالها بتلك المؤامرة الدنيئة".

مضيفاً: "نهاية الحرب كشفت أغلب ماكان مغطى من خيانات داخل الأطراف المتعددة بداية الحرب وسينكشف الباقي ولا نامت أعين الجبناء".

وأسفر القصف الغادر على القوات الإماراتية في معسكر اللواء 107 مشاة في منطقة صافر بمارب، عن استشهاد 52 عسكرياً إماراتياً، و32 يمنيين، و5 بحرينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح (اخوان اليمن) في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

يذكر أن حزب الاصلاح سيطر على حكومة الشرعية وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.