دعت مصادر قبلية، قبائل دهم وكافة قبائل بكيل، وقبائل حاشد، إلى التدفق إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لحماية الشيخ صادق أمين أبوراس من مخطط لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، باغتياله بعد مساندته لمطالب الشعب بالرواتب.
وقالت المصادر، إن الحوثيون يخططون لاغتيال الشيخ صادق بن الشيخ أمين أبو راس، ضمن مخطط، يسعى لتصفية زعماء القبائل اليمنية وإثارة النعرات والحروب والثارات البينية؛ بهدف تحويل أبناء القبائل إلى عبيد لدى السلالة الكهونية البغيضة.
وحثت المصادر قبائل ذو محمد التي ينتمي لها الشيخ صادق بن أيمن أبوراس، وقبائل دهم بمحافظة الجوف، وكافة قبائل بكيل، وإخوانهم من قبائل حاشد لرص الصفوف والاستعداد للدفاع عن كرامة القبيلة اليمنية، والاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين الخالدة التي فجرها الآباء والأجداد في صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، ضد الحكم الإمامي الكهنوتي الذي أذل قبائل اليمن وأذاقها الويلات طوال عقود وقرون من الزمن.
وكان الشيخ صادق أمين أبوراس، ألقى خطابا بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، بحضور الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبائل حاشد، الخميس الماضي.
وتحدث الشيخ صادق أبو راس عن حقوق المواطنين، وواجبات الدولة تجاههم وضرورة صرف مرتبات الموظفين، ودعا جماعة عبدالملك الحوثي للكف عن تخوين واستعداء ومعاملة الآخرين بعنصرية .
وخرجت قيادات المليشيات الحوثية، للتحريض على الشيخ صادق أبو راس وقيادات ومشايخ حزب المؤتمر الشعبي العام، واتهام القبائل اليمنية بالحماقة والعمالة للخارج، قبل أن يخرج مهدي المشاط نفسه، ليقول في خطبة الجمعة الماضية في جامع السفاح الرسي بصعدة، إن المشكلة في اليمن هي مشكلة الأتباع لإنهم لا يخلصون بشكل مطلق لسيده عبدالملك الحوثي، وهي دعوة صريحة للعبودية ودعوة لقبائل اليمن، لتجثوا على ركبتيها لتقبيل ركب السلالة الفاجرة – حسب تعبير المصادر – .
ويستعد اليمنيون لإحياء ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة بعد أسابيع قليلة، بطريقة ستكون مختلفة وإعادة تجديد لبطولات الآباء والأجداد، خصوصا أنها تأتي بعد إجراءات حوثية متتالية استهدفت الثورة وأهدافها على مستوى المنهج الدراسي والخطاب الإعلامي والسياسي.
وألغت المليشيات الحوثية ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر العظيم، من قائمة الأعياد الوطنية، وحذفت الهدف الأول من أهدافها الذي ينص على “ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ”.
https://twitter.com/Twitter/status/1698390011958182168?ref_src=twsrc%5Etfw
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
