عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس.
ووقفت الهيئة في مستهل اجتماعها، على آخر التطورات العسكرية في جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي الإرهابية، وعمليات التحشيد الواسعة التي تنفذها المليشيا في مختلف الجبهات بدءًا من شبوة وانتهاءً بكرش، مؤكدة في السياق جاهزية القوات المُسلحة الجنوبية للتصدي لأي اعتداءات على أراضي الجنوب وإفشال كل ما يهدد شعبه من مخاطر.
وفي سياق تناولها للتطورات العسكرية والأمنية، استنكرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المحاولات المشبوهة لاستهداف قوات النخبة الحضرمية، داعية جميع أبناء حضرموت للوقوف إلى جانبها ووأد كل المؤامرات التي تُحاك ضد قوات النخبة والنيل من الإنجازات العسكرية والأمنية العظيمة التي حققتها.
كما وقفت الهيئة بعدها، أمام آخر المستجدات المرتبطة بالعملية السياسية، محذرة من أن أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل وتجاوز لقضية شعب الجنوب، أو محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكّل على الأرض، لن يُفضي إلى حلول تنهي الأزمة، بل سيزيدها تعقيدا.
وفي سياق آخر، ناقشت الهيئة التطورات الاقتصادية والآليات المُتبعة من قبل الحكومة لتنفيذ الاشتراطات الخاصة بدعم الموازنة المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، محذّرة في هذا الشأن من محاولات تحويل البند الخاص بالمرتبات في الموازنة العامة، إلى البند الرابع الخاص بالمعونات والهبات، لما له من مخاطر اقتصادية على المدى المتوسط والبعيد.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى جُملة من المواضيع والقضايا المرتبطة بالعمل التنظيمي لهيئات المجلس، واتخذت ما يلزم بشأنها .