كشف الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والتفاوض، عن 4 مسارات لعملية السلام في اليمن، محذرًا من التورط في المطالب الحوثية المتزايدة.
وقال المسؤول الخليجي، في مقال نشرته صحيفة “عرب نيوز” السعودية الصادرة بالإنجليزية أمس، الثلاثاء، إن التحرك نحو السلام في اليمن يحتاج بذل الجهود في أربعة مسارات على الأقل، أولها، “يتعين على الأمم المتحدة أن تتقدم بسرعة على المسار السياسي وألا تتورط في مطالب الحوثيين المتزايدة”.
وثاني المسارات، بحسب العويشق: يحتاج اليمن وشركاؤه إلى إيجاد طريقة لاستئناف صادرات النفط للمساعدة في سد فجوة التمويل الحكومية، وثالثاً: يتعين على المؤسسات المالية الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن تكثف جهودها للمساعدة في الإصلاح وتعزيز الموارد المالية الحكومية.
ورابع المسارات: تحتاج وكالات الإغاثة إلى زيادة المساعدات المقدمة إلى اليمن لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة بسرعة من المحتاجين، لكن – يستدرك المسؤول الخليجي – لتحقيق هذه الأهداف، يحتاج اليمن إلى الوحدة داخل الفصائل الحكومية والتنسيق الوثيق بين المانحين والأصدقاء.
ويرى الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبدالعزيز العويشق، أن الوحدة والتنسيق، هما الشرط لإنهاء التمرد الحوثي المعرقل لأي تحرك نحو حل فعال لمعاناة اليمن.
وكان العويشق، قد زار العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، برفقة أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، ظهر الخميس الماضي، قادمان من العاصمة السعودية الرياض، في أول زيارة للأخير لليمن منذ تعيينه في منصبه، التقى خلالها رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، وعددًا من المسؤولين، في الحكومة المعترف بها دوليًا.