يشكل الالاف من المهاجرين الافارقة الذين يجوبون شوارع محافظة عدن قنبلة موقوتة من المتوقع لها ان تنفجر في وجه الجميع.

وسلط اقتتال عرقي بين مجاميع المهاجرين في عدن اودى بحياة اثنين منهم يوم الجمعة الضوء على المخاطر التي باتوا يشكلونها في اليمن .

وينتشر الالاف من هؤلاء المهاجرين وغالبيتهم من الشباب وسط الاحياء السكنية والزقاقات والشوارع العامة وسط تجاهل حكومي كبير لمشكلتهم ومعاناتهم .

ويبدو ان المجتمع والسلطات في عدن لن تتنبه لخطر هذه المجاميع التي لاتملك عمل ولا مصدر دخل الا بعد وقوع حادثة صادمة .

وتعالت الدعوات بضرورة ترحيل هؤلاء المهاجرين الى بلادهم خصوصا وان اليمن في الوقت الحالي تعيش ظروف معيشية صعبة لاتمكنها قدرة استقبال أي مهاجرين جدد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news