كتب فتحي بن لزرق مقالا جاء فيه: زرت صباح اليوم محطة كهرباء الرئيس بترومسيلة  بدعوة من إدارتها للوقوف على وضعها الحالي والصعوبات التي تواجهها المحطة منذ أشهر. التقيت إدارة المحطة وطفت بأقسامها المتعددة وهي للإمانة مشروع وطني يجب الحفاظ عليه حيث تحاصره الكثير من التحديات لعل ابرزها ضغوط نافذين تسعى لتشغيل المحطة بالمازوت المٌشترى خارجيا . أكتشفت خلال زيارتي اليوم السبت ان هذه المحطة التي صممت لإنتاج 264 ميجا في مرحلتها الأولى تعمل ب11 عامل وموظف وإداري فقط  . المحطة حتى اليوم تعمل دونما ميزانية تشغيلية من الحكومة او وزارة الكهرباء والخطير جدا في كل ذلك ان إدارة المحطة تتعرض لضغوط من قبل نافذين بهدف تشغيلها بالمازوت الذي يتم شرائه بمئات الالاف من الدولارات من الخارج في حين انها حاليا تعمل بالنفط الخام وهو افضل مواد التشغيل المخصصة للمحطة وتتحصل عليه مجانا . ad

النافذون في هذه البلاد لوبيدهم لباعوا جلود الناس بعد سلخها.. تخيلوا محطة تعمل بنفط خام مجانا ويراد لها ان تعمل بوقود المازوت بهدف الحصول على عمولات شرائه .. دعوة للأخ الرئيس رشاد العليمي للقاء إدارة المحطة والسماع منهم قبل ان يتمكن النافذون من المحطة ويضيفونها الى محطات الطاقة المشتراه (السرطان الذي ابتلع أموال الدولة).. من الجرم ان تذهب هذه المحطة الهامة أدراج الرياح .. هناك من يسعى ويجتهد لأجل تشغيلها بالمازوت وهو امر سيدمرها وقبل ذلك سيكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات في الشهر.. أتمنى من الأخ الرئيس رشاد العليمي ان تكون قضية هذه المحطة محل إهتمامه وبأسرع وقت ممكن.. فتحي بن لزرق

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news