فيما تبذل القوات المسلحة الجنوبية جهودا دؤوبة لدحر واستئصال لتنظيم القاعدة الإرهابي، الذي يستهدف فرض سطوته على مناطق الجنوب الاستراتيجية، بما في ذلك محافظة شبوة، فإنّ فضائح تورط تنظيم الإخوان في هذا الاستهداف يتكشف يوميا بعد يوم.
قوات دفاع شبوة تواصل تحركاتها الملهمة في الدفاع عن الجنوب، وتؤدي مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه الأمن القومي في الجنوب، وذلك من خلال مواصلة الحرب على تنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي أحدث هذه الجهود، نفذت قوات دفاع شبوة عملية نوعية ناجحة نتج عنها إلقاء القبض على قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة شبوة، هما أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضه.
وفور إلقاء القبض عليهما، باشرت الجهات المختصة فتح محاضر التحقيقات الأولية معهم والتي أقرّوا من خلالها بقيامهم بالكثير من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة والتي ادّت لاستشهاد عشرات الجنود الأبطال من أبناء محافظة شبوة.
وخلال التحقيق مع العنصرين الإرهابيين، تم الكشف عن عناصر خطيرة تابعة لهما متخفية، بينهم المدعو صدام حسن مجرب السليماني المكنى أبو الحسن السليماني وهو أحد منتسبي حزب الإصلاح اليمني ويعتبر من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم كونه متخفيا مما سهل له التنقل بأريحية كاملة.