فجر ملف “الدعارة” في جامعة تعز، صراعات بين تيارات حزب الإصلاح، المسيطر على المدينة وجناح الإخوان المسلمين في اليمن.
وتوعدت القيادية البارزة في الحزب الدكتورة ألفت الدبعي بملاحقة القيادي البارز وعضو الكتلة البرلمانية للحزب عبدالله العديني.
وكان العديني خصص خطبة الجمعة الماضية للحديث عن ما وصفها بـ"مخناثة" تدار داخل أروقة جامعة تعز التي يحاضر فيها العديد من قيادات حزبه.
وتطرق العديني لما وصفه بتعليم "الجندر" في إشارة إلى المساوة بين الجنسين والتي تدعمها منظمات دولية وتم اعتمادها رسميا من قبل إدارة الجامعة كقسم لدراسة الماجستير.
واعتبرت الدبعي في بيان لها حديث العديني بمثابة تحريض على الجامعة والأكاديميين فيها، ودعت جامعة تعز لرفع دعوى قضائية ضد العديني، متوعدة بملاحقته بتهم “إرهاب” العاملين في الجامعة.
وتخوض الدبعي وهي من نخب التيار المعتدل معارك ضد التيار المتطرف بالحزب بقيادة العديني وبدعم من رشاد العليمي وحكومة معين.
ونجحت الدبعي في آخر معركة لها من كسب قانون يتيح للمرأة السفر بدون محرم رغم اعتراض تيار الحزب المتطرف.
وتسببت الصراعات بين التياران بانقسام كبير في صفوف الحزب الذي يعاني أزمة هوية ويحاول التأقلم مع الحداثة رغم تشبثه بالخطاب الديني وهيمنه التيار المتشدد على توجهاته.