العماد

العماد يشن هجوما قاسيا على مالك قناة الهوية ويصفه باقبح الصفات

قبل 9 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

اجم القيادي في حركة انصار الله الاستاذ علي القحوم مدير قناة الهوية محمد العماد واصفا اياه بالمتلون والمتقلب مع المصلحة. وقال العماد ان خطاب العماد المنفلت يعكس شخصية مرتهنة.

واندلع خلاف بين الطرفين مؤخرا على خلفية هجوم العماد على قيادات المؤتمر مؤخرا.

واضاف القحوم قائلاً: “‏ما هكذا يا أخ محمد العماد تورد الإبل كنت اتمنى ان تقدم نصائح مفيده سيما وهناك بعد بين القول والفعل في نشاطك الاعلامي الذي يدلل على فكرك السياسي العميق الذي يمثل منارة ومنهاج في التلون والتعدد للشرائح والبرمجة مع تقلبات المرحلة والممولين وما ضجيجك المتكرر والمستمر لنخر الجبهة الداخلية إلا دليلا على فهمك العميق والمتجذر في عقليتك المبهرة للعيان وهنا اقول لك وفر نصائحك لنفسك سيما والسياسة والوطنية بعيدة كل البعد عما تقدمه سواء هنا او في قناتك الموقرة التي ما فتئت إلا وهي تنهش في الجبهة الداخلية وفي الوطنيين الذي لم يسلم منها احد من السب والشتم وتوزيع التهم والتخوين والعمالة وهذا الذي انت فالح فيه مع من هم من شاكلتك وكلما كثر ذلك وازداد كلما التفت اليك كثير من الممولين ودعم داخلي وخارجي دون رقابة او تفتيش فقط لانك محظوظ وبوق ناجح ويفوق عقلية الممولين والأعجب من ذلك أن الغناء والمزامير محرمة في الاذاعات والقنوات الاخرى وحلال عليك وفوق هذا وذاك قائمتك طويلة وبدون حصر في الابتزاز والعمل المشبوة وتطال من تريد وتمنع عمن تريد وفي المقابل شتان بين مواقف وطنية ثابته ومشهودة وبين من هو متعدد الشرائح والالوان حسب المرحلة وتقلباتها وكم كنت ممتنع من ان اقدم لك النصح والنصيحة لما تقوم به من طيش وتهكم وسخرية وسباب للاخرين لانك فوق القانون حتى وصل بك الحال تهدد القضاة والسلك القضائي ورفضت ان تستجيب للدعوى المرفوعة منهم ولم تبالي بهم مطلاقا فالطيش والعبث الاعلامي المشبوة في الفضاء الاعلامي المنفلت والذي وفر لكم بيئة خصبة لتعبث وتكيل وتسب من تريد في تخطي واضح لقانون الصحافة والاعلام وهكذا هو انت تبتز من تريد وتتهكم على من تريد وتسب من تريد وفقا لارادة من يدفعك ويحركك عن بعد بالريمنت وهذا امر معروف ولا نقاش فيه.. وهنا كان ولابد وبعد حديثك هذا أيها الوطني العملاق والسياسي الخارق والعفش منذ نعومة اظافرك والمدلل المرهف والمبتز الماهر والبوق المنفوخ ان يعرف الكل ما مدى فهمك ووطنيتك وسياستك المعروفة للجميع والحقيقة التي لا غبار عليها..