وجه القيادي البارز في المليشيا وعضو مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم ، رسالة لمن وصفهم بالضابحين، وأقر بان جماعته “متعلمين في السياسة وباندخل في حروب والمراحل طوال ولابه مانتزاحم عليه”.
وزعم الحوثي لدى لقائه مشائخ من مديرية خولان، محافظة صنعاء، إن “جماعته تتحرك من أجل أهداف عامة، و سلام عادل ومشرَّف، أهداف للجميع وليست أهدافا جهوية أو حزبية أو مناطقية أو شخصية على الإطلاق”؛ حد تعبيره.
وأضاف: إذا رأيتمونا نقف أو نتوقف عن أي حوار من أجل مصلحة شخصية فحفّوا وجوهنا بالتراب. وتابع: نقول لهؤلاء الذي هم ضابحين وبعضهم قدهم معلمين في السياسة ـ احنا عاد احنا متعلمين ـ ما قده وقت في المنافسة من ذلحين عاد المراحل طوال، عاد احنا باندخل في حروب، وعاد الأمور ما قده وقت إن احنا ذلحينه نتنافس على القُمرَة عادها ذلحين وقت الرقاب ما قدها وقت الركاب، فليفهم الجميع سواءً في الداخل أو في الخارج، سواءً المنتظرين على الأرصفة أو الموجودين في داخلنا أو خارجنا، ما قده وقت، اليوم هو وقت الدفاع، وما قده وقت المداحسة وعاد احنا في حرب؛ حد زعمه، في إشارة إلى الاصوات المطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وهو مايثير جنونها.
وأدعى قائلا:” عدونا (الافتراضي) بالأمس لديه صفقات من السويد وأستراليا للأسلحة، واحنا يشتوا يدخلونا في المزاحمة، ويش نتزاحم عليه؟ ما به ما نتزاحم عليه”؛ في إشارة إلى حديث رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، صادق أبو رأس، وعدد من أعضاء مجلس النواب والاكاديميين والمعلمين والنشطاء، المطالبين، سلطات المليشيا بصرف المرتبات بانتظام، ما لم فإن ثورة شعبية وشيكة ستقتلعها مهما لعبت على حبل الأكاذيب والوقت.