وردنا الآن.. جريمة تندي لها الجبين وتقشعر لها الأبدان راحت ضحيتها فتاة بعمر الزهور على يد والدها.. تفاصيل مؤلمة
�لك».. لم تتحمل الضرب أو التعذيب 5 أيام متواصلة، إذ احتجزها والدها داخل مسكنهما كأنها «فى حبس انفرادى»، وباءت محاولاته جميعها بالفشل لعلاج ما لحق بها من كدمات جراء تعديه عليها بالخرطوم ورطم رأسها بالحائط.الأب لم يجد حلًا أمامه سوى أن يتوجه إلى صاحب محل بقالة يخبره كذبًا أن ابنته «كانت واقفة على جردل فى البلكونة ووقعت على الأرض ويريد ثلجًا أو يعطيه وصفة لتخفيف آلامها».. ومع نزول الأم بابنتها إلى المستشفى، أكد الأطباء وفاتها ووجود شبهة جنائية، ليفاجأ الجيران بحضور كثيف للشرطة التى تستمع إلى رواياتهم حول الواقعة، حيث أكدوا أنهم كانوا يسمعون بشكل مستمر استغاثات الطفلة الصغيرة، وأمها روت أن زوجها ارتكب جريمته بحق طفلتهما «عشان خدت رغيف فينو دون علمه، ومحاولاتها الهروب من المنزل لتبيع المناديل وتتسول فى الشوارع».الطفلة التى لم تكمل عامها الـ7 كان نفسها تاكل رغيف فينو أو قطعة حلوى من محل مخبوزات قريب من مسكنها بحارة فى منطقة الوراق بالجيزة، توجهت إلى المحل وأخذت ما فى نفسها دون أن تدفع ثمنه، وحين فوجئت بشراء والدها ما تشتهيه من مأكولات أخذت رغيفًا وأكلته، وحين اكتشف ما فعلته، ثار وغضب ومارس بحقها كل أنواع التعذيب، خاصةً بعد شكوى الأهالى من استيلائها على إحدى الكعكات من الفرن، ومشاجرته معها قبل ساعات لهروبها والتسول بأحد الميادين بجوار موقف ميكروباصات- وفق ما ورد فى تحريات المباحث ورواية الأهالى.