صنعاء

وردنا الان : اول تعليق لبن سلمان على انقطاع المرتبات في صنعاء ويكشف سبب عدم الصرف والجهة المعرقلة

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قال السياسي خالد سلمان هل يستطيع الحوثي أن يقوم بأعباء الدولة . ينفذ التزاماته تجاه مواطنيه بالخدمات واستقرار الوضع المعيشي ودفع الرواتب.

وعدم التنصل من واجباته مهما كان حضوره كدولة أو كسلطة احتلال ؟ كنز الأموال لصالحه من جهة ومضاعفة من جهة ثانية الأعباء وإثقال كاهل المواطن بالجبايات والتفنن بصناعة المسميات لها ، وخنق النشاط التجاري، هي سمات تستطيع أن تقوم بها أي جماعة مسلحة ولكنها في مطلق الأحوال لايمكن أن تأخذ صفة الدولة ، فالعصابة تفعل ذلك وقطاع الطرق وزعران الأحياء والمافيات أيضاً يفعلون ذلك .

واضاف : كما يفعل الحوثي، وطالما تنفق كل هذه التشكيلات العصابية المسلحة، على ممارسة أعمال السلب والنهب والترويع وأخذ الإتاوات القهرية، من أصحاب المحلات الصغيرة والبيوت العالية والنشاط التجاري العام، فإننا أمام حالة هي أصغر من المليشاوية وأكبر قليلاً من العصابة، هذا هو تعريف الحوثي والحوثي لايمكن ان يعيش ويتنفس خارج الحرب ، هو يستدعيها دوماً كلما ضاق الخناق من حوله، وكلما لاحت بوادر الضيق الإجتماعي وتضاعفت مصاعب الحياة للمواطنين الواقعين تحت سيطرته . يعرف جيداً أنه جماعة بلا مشروع إدارة دولة وأن المنجا الوحيد له هو في شد العصب ، وعسكرة الحياة وصناعة خطراً حقيقياً أو من العدم، الأول في تعظيم الخطر ، والثاني في إبقائه فزاعة وخيال ماته، يكيف به الناس فيما هو جسم ميت غير قابل للإيذاء والحركة. واختتم المشاط لمواجهة المطالب في الراتب ورفض تغول مليشياته في حياة الناس والفضاء العام يوجه

بطاقة دعوى لرد الفعل بالحديث عن قدرة صاروخية

تنطلق من أي مكان في اليمن ، قدرة لم يختبرها

الجوار، وصواريخ بحرية ستزلزل الإمريكان ، وبخطاب

تصعيد كهذا يدرك الفاعلون بأنه هذيان موجه للداخل

ومحاولة للهروب إلى الأمام من استحقاقات تضعه

وجهاً لوجه أمام الشعب كجماعة تحارب وتقتات من

التخويف بالحرب، ولكنها لا تملك مقومات بناء وإدارة

دولة من غير الحرب التي سوقته خلال تسع سنوات.

كسلطة إكراه وحكم أمر واقع مكروه، هو حفرة تبتلع

الموارد وتقتسم اليمن في ما بين طائفتها ، ومع ذلك

بيقي الحوثي عصابة بقليل من النضال السياسي

المطلبي الحقوقي يتداعى كنمر من قش شريان حياته

ومبرر وجوده هو دق طبول الحرب وتحييد مطالب

الناس ، واحتواء الرفض بيافطة العدو الذي أصبح حميمياً بعلاقات دافئة معه، وإن لم يجد مبرراً لإبقاء جذوة المواجهات متقدة، سيصنع الحوثي حروبه الداخلية البينية الخاصة اليمنية اليمنية ، فمن غير الحرب

تسقط مشروعيته الهشة المزعومة، يختنق الحوثي

ويموت.