لتعزيز الأمن ومكافحة عمليات التهريب، نفذت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، حملة انتشار واسعة في مناطق مديرية ذو باب المندب غربي محافظة تعز، للقضاء على تهريب السلاح أو العصابات التي تستغل الهجرة غير المشروعة من الضفة الأفريقية للبحر الأحمر، وتحولها إلى تجارة بالبشر.
وجاءت الحملة بتوجيهات من عضو مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، بالتنسيق مع قوات خفر السواحل - قطاع البحر الأحمر والوحدات المرابطة في مسرح عمليات القوات المشتركة بمحافظتي تعز والحديدة.
وأكد قائد الحملة الأمنية العميد حمدان الصبيحي، قائد اللواء الأول دعم وإسناد- مدير أمن مديرية ذو باب المندب، أن الحملة التي انطلقت، صباح اليوم، مشطت مناطق عديدة من العمري إلى حوزان والروع والخيشية والعبدلي والسميل والمعقر والجديد والكدحة، حتى محاذاة مديرية الوازعية.
وأوضح أن الحملة نفذت مداهمات على أوكار التهريب التي يستخدمها المهربون لإدارة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وضبطت عددًا من سماسرة العصابات.
وطبقاً للصبيحي، فإن الحملة تأتي في سياق نشاط متواصل منذ أربعة أسابيع، بدأت بانتشار خفر السواحل المتواجد في منطقة عرضي المندب، والذي عزز جهوده الأمنية باستحداث نقاط مراقبة، وأفشل عددًا من محاولات التهريب.
الحملة تعزز في سواحل محافظة تعز ما سبقها من حملات، سواء في السواحل المحررة من محافظة الحديدة، أو محافظة لحج التي شهدت حملة لقوات العمالقة في القوات المشتركة وضبطت عبرها عددًا من المهربين تم تسليمهم لجهات الضبط كلّ في مسرح عملياته.