فشل رئيس المجلس القيادي الرئاسي رشاد العليمي باختراق الانتقالي من خلال اللقاءات الغير رسمية التي جمعته بعدد من قيادات الصف الاول في المجلس الانتقالي الجنوبي وتحدث الينا أحد القيادات التي حضرت احد اللقاءات ان الرئيس رشاد العليمي تحدث في احد اللقاءات على مادبة غداء فاخرة حول الوضع والاتفاقيات التي تجرى والحوارات التي تجريها السعودية مع جماعة الحوثي وتواصله مع الأمير خالد بن سلمان واكد ان السعودية طلبت منهم الحضور إلى الرياض لعقد لقاءات مع القادة السعوديين قبل توجههم إلى واشنطن لحضور الدورة العامة لامم المتحدة والتي سيرافقه فيها نائب رئيس مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس
الزبيدي من قيادات الانتقالي لكن فوجى العليمي بالاسئلة والمواقف التي طرحت من قبل قيادات الانتقالي ومنها سرعة الاعلان عن فريق التفاوض المشترك وتحدث العليمي ان الامر ليس بيده وانما بيد الاشقاء في الرياض وتحدث بعض قيادات الانتقالي ان الأوان قد حان لتغيير رئيس الوزراء والحكومة وكالعادة تهرب الرئيس رشاد العليمي من ذلك وحاول العليمي نقل رساله ان الامور ستتغير وعليهم القبول ماسيفرض من قبل الرياض وسيصل العليمي خلال الساعات القادمة الى العاصمة السعودية الرياض حيث يتواجد وفد حوثي للاستكمال التفاهمات مع الجانب السعودي بدون اي شراكة من قبل العليمي وحكومتة في أي حوارات او تفاهمات
واشار رشاد العليمي أن عليهم ان يكونون مرتيين في ماوصلت اليه الرياض مع جماعة الحوثي حول بعض القضايا الانسانية ومنها الرواتب وفتح كل المطارات والمواني وغيرها من الملفات الانسانية للدخول في مرحلة التفاوض السياسي للحلول السلمية والتسويات
الاخيرة
وكشفت المصادر ان الرئيس رشاد العليمي طلب من مستشارة احمد الصالح التقرب واختراق قيادات الانتقالي في محاولات لضغط على الرئيس الزبيدي للموافقة والتوقيع على التفاهمات السعودية الحوثي وحاول رشاد العليمي في تلك اللقاءات ان يكون الرجل المتواضع والبسيط والمرن في حديثة مع قيادات الانتقالي وقال تربطني علاقات طيبة وصداقة مع عدد
سابقة