يوم اغتيال ممثل برنامج الأغذية العالمي في تعز مؤيد حميدي عقب صلاة الجمعة، كنت أنا في مدينة التربة وقد لاحظت آثار هذه الجريمة في وجوه المواطنين هنا.
كان الاستياء واسعا من قبل الأهالي كبارا وصغارا، رجالا ونساء، الجميع أدان واستنكر هذه الجريمة بالذات.
وللأمانة حتي رجال الأمن كنت أشاهد حالة من الاستنفار القصوى وعلامات الغضب بائنة أيضا عليهم ربما لأنهم لم يكونوا يتوقعون حدوث مثل هذه الجريمة بشخصها وتوقيتها.
فلم تشهد المنطقة من قبل مثل هذه الجريمة وأن تكون الضحية من جنسية أجنبية.
فالحجرية والتربة دائما ما تستقبل الضيوف من جنسيات أخرى بمودة وحفاوة زائدة.
إن الجميع اعتبر اغتيال حميدي فقدانا كبيرا ومأساة إنسانية عميقة ليس فقط لمنظمة الأمم المتحدة، بل وللمجتمع المحلي والسمعة التي كان يحظى بها بأنه مجتمع أكثر رقيا وتعليمأ على مستوى محافظة تعز وربما اليمن عموما.
إن خسارة الأرواح للعاملين في الخدمة الإنسانية هي مأساة وتكون نتائجها المستقبلية مأساوية وكارثية للكثيرين.
#من_قتل_مؤيد_حميدي
#معا_لكشف_الحقيقة
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك