الحوثي

عاجل : جناح صعدة الحوثي يستبعد المؤتمر وهواشم صنعاء ويحتكر التمثيل في مباحثات الرياض ” الأسماء “

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

تواصل القيادات السلالية في جماعة الحوثي / جناح صعدة، الهيمنة واحتكار التمثيل في وفودها المفاوضة بشأن الحرب والسلام في اليمن، مستمرة في سياسة إقصاء شريكها في السلطة الانقلابية، حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء.

كما تواصل القيادات السلالية المنحدرة من صعدة، إقصاء الجناح السلالي الآخر، المعروف بـ”هواشم صنعاء”، في التمثيل بالوفود التفاوضية مع جانب الحكومة الشرعية والجانبين السعودي والعماني .

ووفقا لمصادر مطلعة، فقد تكوّن الوفد الحوثي المفاوض، الذي وصل العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس، لاستكمال المباحثات السابقة، من قيادات حوثية أغلبها سلالية وتنحدر لمحافظة صعدة.

ويتكون الوفد الحوثي، من محمد عبدالسلام، رئيس الوفد، وعلى الرغم من أنه ليس من السلالة الحوثية، لكنه ينحدر من محافظة صعدة ومن القيادات المرتبطة بإيران، وبعبدالملك الحوثي شخصيًا.

وإلى جانب عبدالسلام فليتة، يوجد في الوفد الحوثي، يحيى الرزامي، وحسن الكحلاني وعبدالملك العجري، وجلال الرويشان، وجميعهم قيادات سلالية حوثية تنحدر من محافظة صعدة، باستثناء جلال الرويشان ، الذي ينتمي لمحافظة صنعاء وينتسب لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وكانت السلالة فعلت ذلك خلال مباحثات إبريل الماضي، إبان زيارة الوفدين السعودي والعماني للعاصمة صنعاء، إذ برز حينها، محمد علي الحوثي وحسين العزي ومهدي المشاط ومحمد عبدالسلام، وأحمد حامد، خلال اللقاءات وجميعهم من ابناء صعدة، إضافة إلى قيادات أخرى من المحافظة نفسها.

وسمحت المليشيات السلالية، لجلال الرويشان، القيادي المؤتمري الصنعاني، بالمشاركة في الوفد بطلب من العمانيين – بحسب مصادر مطلعة -.

وكان الوفد العماني، وصل ظهر أمس، رفقة الوفد الحوثي إلى العاصمة صنعاء، وخلال ذلك، رفضت الجماعة السلالية، السماح لنائب رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، الشيخ صادق أمين أبو راس، وهو رئيس حزب المؤتمر / جناح صنعاء، بالحضور للتشاور مع الوفد العماني والاطلاع على عملية التفاوض.

كما رفضت السلالة الحوثية السماح، لرئيس الوزراء ووزير الخارجية في حكومتها الانقلابية، الأول الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، والثاني المهندس هشام شرف، وهما قياديان في حزب المؤتمر، ويتواجدان في صنعاء، بالحضور لاستقبال الوفد العماني، والنقاش معه، كما يستدعي ذلك البروتوكول الرسمي.

وكانت جماعة الحوثي السلالية أعلنت مساء أمس، مغادرة وفدها إلى العاصمة السعودية الرياض، لاستكمال المشاورات، والتفاوض بعدد من الملفات من بينها الإنسانية والاقتصادية العالقة.

ولاحقًا، أعلنت الخارجية السعودية أنها وجهت دعوة للوفد الحوثي، لزيارة الرياض، واستكمال المفاوضات، امتدادًا للمبادرة السعودية التي أطلقتها في العام 2021 واستمرارا للجهود السابقة والحالية التي يبذلها السفير السعودي، محمد آل جابر، مع الجانب العماني، للدفع بعملية السلام اليمنية إلى الأمام والوصول إلى وقف دائم ومستمر لإطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية.