كشف برلماني مؤتمري موالٍ للمليشيات الحوثية، عن أبرز بنود المفاوضات التي حملها الوفد الحوثي والعماني إلى الرياض، والتي من المحتمل طرحها على الجانب السعودي.
وقال عضو مجلس النواب التابع للمليشيات "علي الزنم" إن أهم ما في التحركات الأخيرة، حيث تتجه الأنظار صوب الرياض أنها ستحسم ملفات إنسانية ملحة وفي المقدمتها: "المرتبات ثم المرتبات ثم المرتبات لجميع موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز، وفتح المطارات والموانئ بشكل كلي دون قيود".
وأشار"الزنم" في منشور على منصة "إكس" إلى أن المفاوضات ستناقش "تبادل الأسرى والمعتقلين الكل مقابل الكل وصولا إلى تصفير السجون من أي أسير"، إضافة إلى "فتح المعابر والطرقات بين كافة محافظات الجمهورية دون قيود تعيق تنقل المواطنين من وإلى كل محافظة" وكذا "البت في ملف إعادة الأعمار وجبر الضرر".
وتمنى البرلماني المؤتمري، أن تحسم المفاوضات الجارية "خروج القوات الأجنبية أين كانت من الأرضي اليمنية بما فيها الجزر" ليأتي "بعد ذلك تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ثم الدخول في مفاوضات الحل الشامل لأحلال السلام الدائم والمشرف لكل اليمنيين".
ويوم أمس، توجه وفد حوثي إلى العاصمة السعودية الرياض، للتفاوض مع المملكة، بهدف إنهاء الحرب في اليمن.