كشف مصادر سياسية عن تطورات إيجابية سيشهدها الوضع الاقتصادي في اليمن، عقب المفاوضات الحوثية السعودية، خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر إنه من التوقع أن تتراجع أسعار صرف العملات الأجنبية، وتقاربها بين مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أنه من المحتمل أن تحتكر مكاتب البريد عمليات المصارفة وهو ما سيوفر الكثير من العملة الصعبة للبنك المركزي.
وأشارت المصادر إلى توجه لسحب فئتي ألف و500 ريال من الأسواق، وضخ الطبعة الكبيرة فقط، وسحب الفئات التالفة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وتوقعت المصادر أن تتراجع أسعار الصرف ما بين إلى نحو 750 ريالًا للدولار الأمريكي و 250 ريالًا للريال السعودي.
يأتي ذلك في ظل مباحثات برعاية عمانية في المملكة العربية السعودية، حيث غادر وفد حوثي إلى الرياض لهذا الغرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
