قال وزير النقل السابق صالح الجبواني: إنَّ الاتفاق المتعلق بموضوع الموانئ والمطارات والرواتب وإطلاق الأسرى وفتح الطرق كان جاهزاً.
وأضاف، في تغريدة على منصة (إكس): "عقدة المنشار الآن هي شرط الحوثي بخروج (القوات الأجنبية)؛ وهذا المطلب ثقيل على السعودية قبل حسم الإتفاق السياسي الشامل.
وتابع: تخلي الحوثي عنه يعني قبوله بالواقع الذي سيظل فيه (محصور) على الحدود التي رُسمت بالدم والنار على خطوط الجبهات المختلفة، وهذا ليس لمصلحته على المدى الأبعد؛ وخصوصاً خلال مرحلة مفاوضات الحل السياسي الشامل حيث سيكون ظهر الشرعية والقوى الأخرى المناوئة للحوثي محمي، وهذا مالا يراه في مصلحته أبدآ.
ويرى الجبواني أن تلك "عقدة خطيرة وتفريط أي من الطرفين فيها (نصف هزيمة) سيلحقها (النصف الثاني) في مراحل التفاوض اللاحقة لأي من الطرفين".
ووصلت مساء الخميس الماضي قيادات حوثية إلى العاصمة السعودية الرياض برفقة وفد عماني لاستكمال المشاورات السابقة التي تتركز حول الملف الإنساني بالدرجة الأولى حسب إعلان الحوثيين.