كشف رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام، أن المشاورات مع الجانب السعودي ناقشت البدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي توقفت عندها جولة المفاوضات السابقة، وذلك بعد ساعات من عودته إلى صنعاء، قادماً من العاصمة السعودية الرياض.
وقال عبدالسلام في تدوينه رصدها موقع “يمن إيكو” على صفحته بمنصة “إكس” إنه “في إطار المساعي المشكورة التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان لدعم السلام وإنهاء الأزمة الإنسانية، أجرى وفدنا فور وصوله إلى الرياض لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي، ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة”.
وأضاف أن سيتم الرفع بذلك “للقيادة للتشاور، وبما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه شعبنا اليمني، وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام” بحسب قوله.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أكد أن هناك تقدما كبيرا في الملف اليمني، خلال المفاوضات الجارية بين السعودية وحكومة صنعاء.
ونقلت قناة “الحرة” عن ليندركينغ قوله إن “تقدما كبيرا يحدث في الملف اليمني، وذلك بفضل الدعم الأمريكي والدولي”. وأضاف المبعوث الأمريكي- بحسب القناة أن “مفاوضات الحوثيين في السعودية جزء لا يتجزأ من الجهود الأمريكية للوصول إلى سلام دائم في اليمن”.
من جانب آخر كشفت وكالة رويترز عن تقدم في المفاوضات بين السعودية ووفد صنعاء الذي عاد اليوم الثلاثاء إلى صنعاء بصحبة وفد الوساطة التابع لسلطنة عمان بعد خمسة أيام قضوها في العاصمة السعودية.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر “إن بعض التقدم أٌحرز بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع أجور الموظفين العموميين”.
وأضافت مصادر الوكالة أن “الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات-قريبا”.
وأشارت الوكالة في خبر رصده موقع “يمن إيكو” إلى أن المحادثات تركزت على “معاودة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن”.