ذكرت مواقع اخبارية يمنية وكذلك شخصيات سياسية بتعيين الشيخ راجح باكريت رئيسا لمجلس الوزراء بتوافق مع المجلس الانتقالي الجنوبي حيث ويتواجد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالرياض بدعوة من ولي العهد السعودي لتنفيذ ماتبقى من بنود اتفاق الرياض وأهمها تشكيل الحكومة وتعيين محافظ ومدير أمن العاصمة المؤقتة عدن.
ورصدت مواقع اعلامية واخبارية بارزة دعوات سياسية وشعبية واسعة لفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بتعيين الشيخ راجح باكريت عضو مجلس الشورى الحالي محافظ المهرة السابق رئيسا لمجلس الوزراء خلف معين عبدالملك سعيد ضمن الحكومة التوافقية.
وتضمنت المطالب لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعيين باكريت كونه أبرز الشخصيات الوطنية ( الجنوبية) الداعمة لمشروع الدولة الاتحادية الذي يدعمه الرئيس عبدربه منصور هادي.
يعد الشيخ باكريت من أبرز الشخصيات التي ساهمت بانجاح عقد جلسة مجلس النواب بمدينة سيئون والذي يعد أول جلسة للمجلس بعد انقلاب المليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة، وكما يعد باكريت اول محافظ أعلن الإدارة الذاتية للمحافظة وسعى بتنفيذ كافة قرارات الرئيس ودعم جهود التحالف العربي بقطع التهريب عبر حدود محافظة المهرة والتي كنت خط إمداد الحوثيين بالصواريخ والاسلحة المختلفة وتجارة الممنوعات، وشهدت محافظة المهرة منذ تعيين الشيخ باكريت نمو وانتعاش اقتصادي وخدمي غير مسبوق بمحافظة المهرة ونموذج مشرف لجميع المحافظات المحررة، وساهم بنبذ كافة وسائل التعصب السياسي والديني واحتواء جميع الأطراف تحت إدارة سلطة الدولة، بظل عدم الاستقرار والتنمية بمختلف المحافظات المحررة التي تشهد توتر وصراع بين مختلف الاحزاب والقوى.
وتضمنت الدعوات بعد فشل رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد ملف الخدمات الذي أكد خلال تعيينه سوف يسعى برفع مستوى الخدمات، إلا أنها زادت سوءا في ظل سلطته التي تمارس مهامها خارج الأراضي اليمنية والذي كلف نفسه في مجابهة أعضاء حكومته الذين تم تعيينهم من قبل رئيس الجمهورية ودعمه لناشطين إعلاميين يتبعون وبشكل مباشر الإعلام القطري (قناة الجزيرة) التي تسيء دائما للشرعية والتحالف العربي.
وأكدت الدعوات بأن تعيين باكريت سوف يكسر حكر الاخوان المسلمين بالتحكم في مفاصل الدولة وسوف يعطي للحكومة الشرعية مكانتها بالشراكة مع مختلف القوى والمكونات بعيدا عن الانفراد الحزبي الذي حقق الفشل في إدارة مؤسسات الدولة.
ووفق مصادر مقربة من صناع القرار السياسي بالحكومة الشرعية أكد بأن الشيخ راجح باكريت هو الخيار الأقوى للرئيس عبدربه منصور هادي لتثبيت سلطته وتحقيق شراكة مع مختلف القوى الوطنية وذلك لعدم تحزب باكريت او سعيه لتحقيق مصالح حزبية ولتكريسه جهده السابق بمحافظة المهرة للحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم البنية التحتية وتعزيز دور الأمن والاستقرار.
هذا وتشهد الساحة السياسية موجه من الترقبات حول تشكيل الحكومة التوافقية بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
من د.عبدالله العولقي