هددت مليشيا الحوثي الانقلابية، بالعودة إلى التصعيد العسكري بعد انتهاء المشاورات الأخيرة التي أجريت في العاصمة السعودية الرياض.
جاء ذلك في كلمة لوزير دفاع مليشيا الحوثي، محمد العاطفي، خلال عرض عسكري في صنعاء يوم أمس الخميس، خلال احتفالها بذكرى انقلابها على الدولة اليمنية الذي نفذته في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
وزعم وزير الحرب الحوثي أن ميلشياته مستعدة عسكريا للسيطرة على الجزر والبحار ومضيق باب المندب، خلال الأسابيع والأشهر القادمة وتبجح العاطفي أن ميليشياته “ستضاعف مستوى الجاهزية القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات”. حد وصفه.
وأوضح أن جماعته ستكون لها كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى”، زاعما “نحن أقوياء ونستطيع أن نفرض وجودنا على الساحة العالمية”، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد يوم على عودة وفد المليشيا من مفاوضات أجرتها مع الحكومة السعودية في الرياض، ما اعتبره مراقبون تصعيدا لمحاولتها فرض شروطها المتطرفة.
وتقابل الحكومة اليمنية الشرعية، التصعيد الحوثي، بانهزامية كبيرة خذلت على إثرها نحو 30 مليون يمني كانت قد وعدتهم باستعادة العاصمة المختطفة صنعاء عقب الانقلاب الذي مضى عليه أكثر من ثماني سنوات. الجدير بالذكر الى الوزير المذكور ينتمي الى الابناء بقايا الفرس في اليمن .