كشفت وثيقة سرية للغاية مُسربة، عن ارتكاب وزير الصحة في حكومة صنعاء الإنقلابية غير المعترف بها دوليا، القيادي السلالي المدعو طه المتوكل، جريمة جديدة تقشعر لها الأبدان، بحق الأطفال المصابين بمرض السرطان، في مستشفى الكويت الحكومي في صنعاء المحتلة.
وفي بداية شهر أكتوبر الفائت من 2022م، توفي 20 طفلا في جريمة هزت صنعاء تحت إسم"أطفال اللوكيميا"، وذلك بعد أن تم حقنهم بأدوية ملوثة، قامت وزارة الصحة الخاضعة لمليشيا الحوثي بتوزيعها لمستشفى الكويت.
الوثيقة الجديدة التي يعود تاريخها للشهر الماضي، أوضحت بأن الأعراض نفسها التي ظهرت على "أطفال اللوكيميا" العام الماضي، ظهرت مجددًا على أطفال جدد، بالمستشفى ذاته، جراء حقنهم بالدواء نفسه "ميثوتركسات"، في جريمة مرعبة تكشف هول التواطؤ والتعمد الحوثي بقتل الأطفال والاستهتار بحياة المرضى.
مصادر مطلعة بالعاصمة المحتلة صنعاء، كانت قد كشفت عن قيام وزارة الصحة الحوثية، بتوزيع أدوية شبه منتهية لمرضى السرطان في مستشفى الكويت.
وأكدت المصادر حينها أن المليشيات الحوثية في الوزارة صرفت أدوية توشك على الانتهاء والتحول إلى مواد قاتلة، لمرضى السرطان، بعد قرابة العام على مقتل 20 طفلا من أمراض السرطان بالمستشفى ذاته، جراء أدوية مغشوشة، سلمتها الوزارة للمرضى.
وفي الجريمة السابقة التي راح ضحيتها 20 طفلا، رفض الوزير الحوثي السلالي طه المتوكل، تعويض أهالي الأطفال المتوفين، على الرغم من صدور قرار من محكمة غرب الأمانة بصنعاء، يقضي بتعويضات مالية لأسر الضحايا.