تعتزم مليشيات الحوثي الارهابية منع الاحتفالات الشعبية بالذكرى الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة في المناطق الواسعة تحت سيطرتها بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وتأتي الوجيهات الحوثية الجديدة في ظل الاحتقان الشعبي وتزايد الغضب الجماهيري ضد التعسفات الحوثية وخشية الجماعة من تحول هذه المناسبة إلى تظاهرات مناهضة لها.
وبحسب مصادر مطلعة في صنعاء فإن مليشيا الحوثي أصدرت تعميمات إلى عُقال الحارات بمنع أي تجمهر أو تجمعات داخل الأحياء في مدينة إب خلال الأيام القادمة، وذلك بالتزامن مع قرب ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة
وأضافت المصادر أن التعميمات الحوثية ـ التي شملت القرى والأرياف ـ قضت بالإبلاغ الفوري عن أي تجمعات سكانية إلى غرفة عمليات خصصتها لهذا الشأن.
وفي الأثناء يواصل اليمنيون في مختلف محافظات الجمهورية للاحتفال بذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر عبر رفع الأعلام الوطنية على منازلهم ومحالهم التجارية.
ويرى مراقبون أن مساعي مليشيا الحوثي لمنع التجمهر والتجمعات في إب، يأتي من خشيتها إلى تحولها إلى تظاهرات مناهضة لها كما حدث في مراسيم تشييع الشهيد "حمدي المكحل" في رمضان الماضي، حين تحولت الجنازة إلى تظاهرة تطالب برحيل المليشيا وتهتف ضدها، الأمر الذي بات يؤرقها حتى اللحظة.
يُذكر أن مليشيا الحوثي كانت قد ألغت ثورة 26 سبتمبر المجيدة من قائمة المناسبات الوطنية، واستبدلتها بذكرى يوم انقلابها المشؤوم على السلطة 21 سبتمبر.