سلاح

لأول مرة .. مأرب تقلب الطاولة على الحوثيين وتفاجئ الجميع بعرض عسكري وأسلحة متطورة

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت مصادر عسكرية للمشهد اليمني، أن محافظة مأرب تستعد اليوم لعرض عسكري هو الأول من نوعه، منذ انطلاق الحرب عقب انقلاب المليشيات الحوثية 2014 .

وأكدت المصادر أن العرض العسكري لقوات الجيش الوطني، سيشهد الكشف عن أسلحة لأول مرة، من بينها صواريخ متطورة ومفاجآت أخرى، سيتم كشف تفاصيلها خلال الساعات القادمة، بالتزامن مع احتفالات المحافظة باليوم الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

يأتي ذلك بعد أيام من عرض عسكري لمليشيات الحوثي، كشفوا فيه عن أسلحة إيرانية الصنع، وأخرى قديمة من مخازن الجيش اليمني، منذ الاتحاد السوفياتي.

وكان الباحث والمحلل في الشؤون العسكرية الدكتور علي الذهب، قد قلل من قوة "العرض العسكري" الذي نفذته مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الخميس الماضي، بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

وأشار المحلل العسكري الدكتور الذهب في منشور رصده "المشهد اليمني"، إلى أن محافظة مأرب قادرة على قلب الطاولة، على المليشيات الحوثية بعد استعراضها العسكري، وقال: "ثقوا بجيشكم، ولا تخدعنكم ميليشيا الحوثي بعنترياتها، لو كان لديها قدرة على إحداث شيء، ما تأخرت لحظة".

وأضاف: "هل تتذكرون معركة مارب، وكيف أنها كشفت عوراتهم، وألاعيبهم الإعلامية المضللة؟"، في إشارة إلى فشل الحوثيين في السيطرة على محافظة مأرب في العام 2021، رغم دفعهم لكل قوتهم العسكرية وبمشاركة خبراء إيرانيون ولبنانيون.

وتكبدت مليشيات الحوثي خسائر بشرية وعسكرية ضخمة أوصلتها لمرحلة من الإنهاك لم تحدث لها منذ انقلاب 2014 .

وخلال تلك المعركة، قُتل السفير الإيراني حسن إيرلو وضباط آخرون من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، كانوا يديرون المعركة، بحسب ما أكدت تقارير محلية، وتصريحات للقوات المسلحة اليمنية.

وقال الدكتور الذهب ، إن "إيران رفعت جزئيا الغطاء عن الحوثيين، والباقي تالي. لن يكون هناك سلام؛ لأن الحوثي هو الحرب ذاتها".

وأكد المحلل العسكري، أن "معظم ما استعرضت به جماعة الحوثي من أسلحة متوسطة وثقيلة، وفوق ثقيلة، مجرد محاكيات هيكلية (مجسمات)"، واستدرك: "لكن هذا لا يعني أنه ليس لديها أسلحة من هذه الأنواع أو بعض منها، وهي طبعا محدودة الكم".

وكشف الأكاديمي العسكري علي الذهب، أن القوات الحكومية لديها "مفاجآت" لتحقيق التوازن أو ما يزيد عليه، حيث أتم منشوره قائلًا: "في المقابل، هل لدى القوات الحكومية ما يحقق التوازن، أو يزيد عليه؟ أقول، بكل وثوق، هناك مفاجآت".