رحلت السلطات المصرية يوم الخميس الدكتور اليمني عادل الشجاع إلى العاصمة الإسبانية مدريد، على متن طائرة غادرت مطار القاهرة صباح اليوم.
وغادر الشجاع وهو قيادي في حزب المؤتمر وكاتب صحفي من مصر إلى إسبانيا لكن دون جوازه الديبلوماسي الذي كان يحمله.
وكان رئيس الجالية اليمنية في مصر، إبراهيم الجهمي، قال يوم امس الأربعاء، إنه تم تأكيد حجز سفر الدكتور عادل الشجاع إلى أسبانيا.
وذكر «الجهمي» في تصريح لـ«مأرب برس»، أن «الشجاع» تواجد في مطار القاهرة يوم الاربعاء حتى موعد الرحلة (الخميس)، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن يسافر االاربعاء ، لكن شركة الطيران اشترطت «موافقة مسبقة» من سلطات مطار مدريد بأسبانيا.
وأكد رئيس الجالية اليمنية، وصول الموافقة من مطار مدريد، ولكن بعد فوات الرحلة، لذلك تم تأكيد موعد سفره الى الخميس.
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن إجراءات ترحيل «الشجاع»، التي أثارت جدلا في وسائل الإعلام «تمت بموجب القوانين المصرية»، مشيرا إلى صدور توجيهات للحكومة لمعالجة القضية عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وكانت قوات الأمن المصرية، داهمت في 18 سبتمبر الجاري، شقة القيادي المؤتمري الشجاع في القاهرة، واحتجزته من حينها، حتى حاولت ترحيله على متن طائرة لليمنية يوم الثلاثاء إلى مدينة عدن، قبل أن يضطر طاقم الطائرة لإعادته للمطار؛ بسبب تدهور حالته الصحية.
وناشدت زوجته حينها في مقطع مصور من مطار القاهرة، السلطات المصرية واليمنية بمنع ترحيله إلى عدن التي يواجه فيها الخطر، مطالبة بنقله إلى إسبانيا.
بدورها نقابة الصحفيين اليمنيين اشارت إلى أنها فاوضت خلال الأيام الماضية من أجل منع ترحيله إلى عدن، وتلقت وعودا حكومية بنقلها إلى إسبانيا التي لديه إقامة سارية على أراضيها.