كشفت مصادر مقربة، عن قيام قيادات حوثية كبيرة منحدرة من صعدة، بنقل عائلاتها من محافظة إب إلى محافظة ذمار الواقعة جنوب صنعاء، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأوضحت المصادر بأن انتقال عائلات جناح صعدة من إب الى ذمار يأتي في إطار عملية فرار قيادات الجماعة خوفاً من ثورة شعبية ضدهم، عقب خروج الحشود الكبيرة التي جابت شوارع إب احتفاءً بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، رفضاً لعودة الإمامة البغيضة.
وأضافت المصادر، إن قيادات المليشيا نقلت أُسرها نتيجة خوفهم الشديد من ثورة شعبية قد تتوسع في محافظة إب، خصوصاً وهناك حشود وزخم شعبي كبير في المحافظة رافضة للمليشيات وحكمها الإمامي الكهنوتي العنصري، مع وجود احتقان شعبي من جريمة إعدام الناشط الشاب حمدي الشهير بالمكحل بداية شهر رمضان الماضي،
وأشارت المصادر، إلى أن قيادات صعدة الحوثية نقلت أُسرها من بعد ظهر أمس الأربعاء وحتى قبل المغرب، وقد شوهدت عدد من السيارات والأطقم وهي تحمل مستلزمات منزلية ومفروشات، وعددا من الأسر، وقد وصلوا إلى محافظة ذمار، وتحديداً إلى منازل تابعة لقيادات عسكرية في الحكومة الشرعية كانت المليشيات قد صادرتها.
ولفتت المصادر إلى أن الغضب الشعبي في محافظة إب سبب حالة إرباك في أوساط قيادات المليشيات الحوثية، خصوصاً قيادات صعدة، مما جعلها تنتقل من إب إلى ذمار، وأن الحشود الجماهيرية الكبيرة التي جابت شوارع إب احتفاءً بالعيد الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، دليل على تمسك أبناء المحافظة بالجمهورية ورفضها للإمامة البغيضة.