قال القيادي الحوثي محمد البخيتي:كل التضحيات التي قدمها الشعب اليمني هي من أجل استعادة القرار ولكن ما فائدة إستعادة القرار إذا لم يتم استخدامه في اصلاح مؤسسات الدولة بشكل جذري ولكن علينا أن ندرك ان اي عملية تغيير جذرية مهما عظمت إنجازاتها ومهما اشتدت الحاجة لها لابد وأن يصاحبها بعض السلبيات والتضحيات هذا فضلا عن تباين وجهة نظر الناس في تقييم الأمور، لهذا لا ينبغي ان تقف تلك المحاذير عائقا أمام التغيير الجذري الذي أصبح قضية مصيرية.
واضاف:نحن نثق في حكمة السيد القائد وصدقه واخلاصه، وأنه طيلة السنوات الماضية ظل يراقب ويقيم اداء مؤسسات الدولة على مستوى الاشخاص والنظم وأصبح لديه خلفية كافية تمكنه من اتخاذ القرار الصحيح وتدشين عملية التغيير.
واختتم:لقد منح السيد القائد الجميع فرصة كافية لعمل ما بوسعهم وعلينا اليوم أن نعينه ليس فقط بالتسليم لقراراته وإنما بالتفاعل الايجابي معها وذلك بالمشورة الصادقة ومواجهة التحديات التي ستواجه عملية التغيير ونطمئن الجميع بأن الهدف من عملية التغيير ليس إحلال طرف مكان طرف وإنما تعديل بعض النظم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بصرف النظر عن انتمائاته السياسية والمناطقية والمذهبية.