الزنداني

الزنداني في قبضة السلطات التركيه لهذا السبب الخطير

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

ألقت السلطات التركية القبض على القيادي بتنظيم الإخوان وأبرز مؤسسي ومشائخ حزب الإصلاح اليمني، عبدالمجيد الزنداني، عقب وفاة إحدى مريضات الإيدز اللاتي يقوم الزبداني بعلاجهن بوصفة شعبية لم يتم بقرارها علميا ولا يجوز استخدامها قانونيا لعلاج هذا المرض الخطير ، الذي يحتاج لاكتشاف علاجه أبحاث عديدة من جامعات متخصصة. 

 

ورغم عجز كبار الجامعات ومراكز الأبحاث الطبية في العالم عن علاج مرض الإيدز، إلا أن الزنداني ومنذ أكثر من عقد ونصف من الزمن خرج عبر قناة الجزيرة يدعي أن لديه العلاج الناجع لمرض الإيدز، الأمر الذي جعل بعض السذج يقعون في شراكه، ليكون عاقبتهم الموت العاجل. 

 

ولتأتي المواطنة التركية زهراء محمد أوغلو في آخر قائمة ضحايا علاج الزنداني الكاذب بشأن مرض الإيدز. 

 

مصادر خاصة في اسطنبول أكدت أن قيادات التنظيم الدولي للإخوان تواصل مع أعلى قيادات الدولة التركية بوساطة خاصة من رجل الأعمال الإخواني المعروف يوسف ندا، من أجل إطلاق صراح الزنداني، والتعليم على خبر اعتقاله خشية مما سيلحقه وحزبه في اليمن من سمعة تسيء لهم في وقت حرج يمرون به في مواجهة مختلف التيارات السياسية اليمنية نتيجة وقوفهم مع العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، والتنكيل بمن ليس من حزبهم في مناطق سيطرتهم في مأرب وتعز التي أصبحت وكرا للإرهاب والرعب الشديد لكل من لا ينتمي لتنظيم الإخوان المجرمين الإرهابي. 

 

 

 

ونوهت المصادر أن توكل كرمان وبإلحاح بنات الزبداني وعدتهن بالالتقاء بالرئيس رجب طيب أردوغان في أقرب فرصة من أجل رفع الإقامة الجبرية عن والدهن التي تمت عقب تدخل يوسف ندا وإخراجه من المعتقل، حتى يتم التوصل لتسوية مالية مجزية مع أسرة الضحية التي تركت خلفها ثلاثة أطفال يتامى يبكون الصخر من بكائهم على والدتهم التي فجعوا فيها في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه شفاءها حسب اعتقادهم بالزنداني الذي قتل والدتهم بشعوذاته التي لا تنتمي لعالم الطب بصلة. 

 

 

 

وهنا تذكير قصة شركة الأسماك التي سرق بموجبها الزنداني أموال اليمنيين!!! ..

 

** تأسست عام 1996 .. أطلق عليها اسم شركة الأسماك والأحياء البحرية .. كان المتحكم بها أعضاء في حزب الإصلاح على رأسهم عبدالمجيد الزنداني .. تحصلت الشركة على دعم حكومي وصل الى 150 مليون ريال ( قرابة 800 مليون ريال بسعر اليوم ) ..

 

 

 

** مع الكثير من الدعاية والترويج لها في المساجد .. ومع استغلال عامل الدين قفز رأس مال الشركة من 2 مليار ريال إلى 10 مليار ريال في 2006 ..

 

 

 

** تجاوز عدد المساهمين فيها 150 ألف مساهم .. 70 % منهم من صغار المساهمين .. معظمهم من ذوي الدخل المحدود ..

 

 

 

** في بداية الاكتتاب عام 1997 كان شراء السهم بقيمة 100 ريال مايقارب 1.35 دولار .. سارع المواطنين للمساهمة في هذه الشركة .. منهم من باع قطعة أرض و منهم من باع ذهب زوجته أو أمه ..

 

 

 

** كان الزنداني يتحدث عن استثمار كبير لشركته مع وجود أكثر من 2000 / كم سواحل وأكثر من 400 نوع من الأسماك .. 

 

 

 

** في 2006 اجتمعت الجمعية العمومية للشركة وأصدرت بيانا حددت فيه نسبة الفوائد على السهم الواحد بـ 2,46 ريال مع رفع نسبة الفوائد إلى 3,48 ريال في العام التالي ..

 

 

 

** في نفس العام 2006 بدأت مؤشرات فضائح مالية بالظهور .. تم تسريب اخبار عن تحول الشركة من شركة أسماك وظيفتها الإستثمار في البحرين العربي والأحمر إلى الاستثمار في بنوك يطلق عليها إسلامية .. حيث تم إيداع 6 مليارات ريال في 3 بنوك : بنك التضامن و بنك سبأ و البنك الإسلامي ..

 

 

 

** وقتها .. وحسب خطب الجمعة التي روجت للشركة .. كان يتوقع أن تقوم الشركة ببناء مصانع أسماك وتوفير فرص عمل لآلاف من العاطلين .. لكن مؤخرا تم اكتشاف ان كل راس مال الشركة هو 3 فروع أحدهما في الحديدة والاخر في عدن والثالث في الشحر مع إجمالي عمالة لا تتجاوز 90 موظف ..

 

 

 

** منذ عام 2005 حتى عام 2012 لم يستلم المساهمون ريال واحد من أرباحهم ، و لم يستطيعوا إسترجاع رؤوس أموالهم من الشركة ..

 

 

 

** في 2012 قام المساهمين بمظاهرات أمام مقر الشركة مطالبين بمعرفة مصير أموالهم .. كانوا يقولون أن أكثر ما شجعهم للمساهمة فيها هو وجود رجال الدين على إدارتها وعلى رأسهم الزنداني .. كانوا يهتفون : أين ذهب النسوان وأين ثمن الأراضي ..

 

 

 

** وقتها أصدرت الشركة بيان قالت فيه أن إنتاجها توقف وتضرر بسبب الأزمة الحاصلة في البلاد ..

 

 

 

** وقت الاحتجاجات - وعلى شباك مبنى فرع الشركة في العاصمة صنعاء الكائن في شارع الجزائر - وجد توضيح معروض يقول ان نسبة أرباح الشركة تتراوح بين 4 % - 7 % ..

 

 

 

** يذكر ان مجلس ادارة الشركة ضم اسماء إصلاحية عديدة الى جانب الزنداني ابرزهم : الذارحي .. وعبد الرحمن بافضل .. وعلي محمد الوافي .. للتذكير : بأفضل قتل في حادث مروري مروع عام 2015 في حفر الباطن .. البعض لا زال يسأل : هل كان مجرد حادث أو اغتيال ؟! ..

 

 

 

^^^ اجمالا .. سألنا جاري عبد القوي عن فضائح حراس العقيدة أعلاه ! .. أجاب غاضبا يا اخي : انت فاضي ! .. ليس لد يك عمل ! .. اسرائيل تقتل اهلنا في فلسطين وانت تجري خلف الاسماك !!