قال السياسي عبدالله اسماعيل:حذيفة أخي رحمه الله
لا يعمل في قناة المسيرة وليس موظفا حكوميا ولا ينتمي للعصابة الارهابية حذيفة مصور مبدع يملك مشروعا خاصا صغيرا
واضاف:يطلب الله على زوجته وطفليه وثالث في الطريق. وفي ظل سياسة التجويع الممنهج، ومصادرة كل شيء لصالح مسيرة النهب، اصبحت الفرص نادرة والاعمال شحيحة ومرتبطة بالعصابة في أغلبها، والمعاناة عامة وكبيرة فكان يعمل حيث وحين يجد عملا شريفا، وربما مرت شهور بلا عمل او دخل او فرصة والا بالله عليكم من يخاطر كهذه المخاطرة، ويضطر لهذا التصرف؟
واختتم:وبدلا من ذرف دموع التماسيح، والمتاجرة بالمأساة، واستثمار الفاجعة.. فهمونا أولا، كيف حدث السقوط؟لماذا أخي بالذات جعلتموه يصعد إلى هذا المرتفع؟ما هي ملابسات مقتله؟ما هي الإجراءات المتخذة للتحقيق عن المسؤول عن وضعه في منطقة لا تملك أي وسيلة أمان، لمدة تصل الى 12 ساعة واكثر؟اخي شهيد واجبه لناحية اسرته وأطفاله اخي ضحية اخرى لسياسات التجويع والافقار الحوثي مثل ملايين اليمنيين وما اعلمه عنه يجعلني فخورا به وبأعماله ولأعماله حديث طويل موثق قادم ومناسب أنا لله وانا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله