الحوثي

نشر تسريبات جديدة حول مادار في لقاء "مزعوم" مدته 4 ساعات جمع الأمير محمد بن سلمان مع الحوثيين بشأن وقف الحرب

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

زعمت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني أن وفد جماعة الحوثي المفاوض الموجود في مسقط التقى بوليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته لسلطنة عُمان، مطلع الشهر الجاري.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن مصادر حوثية قولها أن ولي العهد السعودي التقى وفد الحوثيين في مسقط لمدة أربع ساعات.

وطبقا للمصادر فإن الحوثيين اعتبروا ما دار في اللقاء، الذي لم يُعلن عنه من قبل، إيجابياً، وبناءً عليه توجَّه وفد الحوثيين إلى الرياض، مشيرة إلى أن بن سلمان عبَّر لوفد الحوثيين عن رغبته بإغلاق ملف الحرب في اليمن.

ويأتي تسريب هذا الخبر بعد يومين من سقوط قتلى وجرحى من القوات البحرينية المرابطة في الحد الجنوبي للسعودية بواسطة طائرة مسيَّرة أطلقتها مليشيا الحوثي.

وكان وفد حوثي زار الرياض مؤخرا، وعقد محادثات على مدى أيام للتوصل إلى صيفة اتفاق نهائية للصراع.

الصحيفة ذاتها كانت قد نشرت قبل ايام تسريبات تحدثت فيها عن ترتيبات تجريها السعودية لتوقيع اتفاق بين الرئاسي ومليشيا الحوثي.

وذكرت صحيفة "الأخبار" اثناء تواجد وفد الحوثيين في الرياض ، أن السعودية بدأت بإجراء ترتيباتها، منذ أيام، لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي.

ونقلت عن مصادر دبلوماسية لم تسمها ـ أن مراسيم التوقيع ستكون بين الحكومة اليمنية "المجلس الرئاسي" ومليشيا الحوثي عبر وفدها المتواجد في الرياض حاليا بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و«مجلس التعاون الخليجي» والأمين العام لـ«الجامعة العربية».

وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي يبدو أن اسمه "إعلان الرياض" يشمل «اتفاقاً لوقف إطلاق النار، والتوقيع على التفاهمات التي كان جرى التوصل إليها بخصوص صرف المرتّبات وفتح الطرقات وتوسيع وجهات الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى خمسة مطارات أخرى، بالإضافة إلى حلّ ملف الأسرى والمعتقلين المتعثّر وفق قاعدة الكل بالكل».

وأضافت أن هناك توجها سعوديا أمميا لترحيل عدد من الملفات المختلف على آلياتها إلى وقت لاحق يجري ترتيبها على يد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.

بدوره وردا على تسريبات الصحيفة المقربة من حزب الله أوضح الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض بأن المليشيات الحوثية لا تتملك اي سلطة في التوقيع على اي اتفاق مالم يمر اولا على قيادات الحرس الثوري الإيراني الراعي والمشرف والموجه للجماعة الانقلابية في اليمن.

وقال الصحفي عايض في تغريدة له على حسابة بمنصة إكس "تويتر سابقا"  سارع الكثير من النشطاء في نشر توقعات ومقترحات لم تناقش من الطرفين حتى اللحظة، وسابق الاعلام الايراني و تحديدا من الضاحية الجنوبية ببيروت في ضخ تسريبات داعمة لوفد مران الى الرياض.

ومضى قائلا:الوقت مازال مبكرا للحديث عن اي اتفاق بين الجانب السعودي والحوثي، الا في حالة حدوث مقايضة على الملف اليمني وموافقة ايران على مشروع المبادرة السعودية التي على ضوءها سيتم حلحلة الملف اليمني.