توصل فريق علمي دولي في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" إلى أدلة على أن السلالة المقاومة للأدوية التي تسببت في أكبر وباء كوليرا في تاريخ اليمن، ظهرت في أواخر عام 2018 بعد الاستخدام واسع النطاق للأزيثروميسين ومضادات حيوية أخرى من نوع ماكرولايد.
وأظهر التحليل أن السلالات "المحصنة" من ضمة الكوليرا لم يتم نقلها إلى اليمن من الخارج. فقد ظهرت فيه خلال نهاية عام 2018 نتيجة الاتصال الطويل الأمد لأسلافها بالمضادات الحيوية من فئة ماكرولايد. وأدى ذلك إلى ظهور أنواع أقل عدوى من البكتيريا التي تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية، وتنقل هذه "القوة العظمى" إلى السلالة المعدية "في سي أيتش 9 جي"، مما يجعلها محصنة ضد معظم الأدوية، وفق صحيفة "العرب" الصادرة في لندن